الأزهري: تعدي الرجل على زوجته بالضرب تجرد من كل معاني الإنسانية
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهوية للشؤون الدينية، إن العلاقة الزوجية بين السلف الصالح لم تكن تصل أبدا لتعرض المرأة لأذى أو قهر، وهو ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، وكان العرب قديما يقولون إن الرجل إذا أحب المرأة أكرمها وإن كرهها لم يهنها.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد أوصى بالنساء خيرا، وكان يقول «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» رواه الترمذي، كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ».
وأوضح أنه إذا تعدى الزوج على زوجته بضرب مبرح أو سبب لها أذى فقد تجرد مثل هذا الإنسان من كل معاني الإنسانية ولم يحتكم إلى شرع أو دين أو عرف، وتنزل لحيز «الوحشية والبهيمية وبات يعامل زوجته كالبعير»، «على السيدة الاستعانة بكل الوسط الاجتماعي الذي له كلمة على زوجها، وإذا بلغ الضرر منه مثل هذا الحد فيجب القضاء بالخلع».
موضوعات ذات صلة
- السجيني: غياب معلومات مهمة عن عقارات الإسكندرية سبب خطورتها
- العراقي: انطلاق الدورة التدريبية للدول الإفريقية الـ5 المشاركة في مشروع قمر
- التضامن: ضخ 25 سيارة جديدة للإسعاف الاجتماعي وإنقاذ المشردين
- شكرى: عقد مجلس الأمن جلسة ثانية بشأن السد الإثيوبى سابقة لم تحدث من قبل
- مكافحة الإدمان: قدمنا العلاج لـ50 ألف مستفيد منذ بداية العام
- الصحة: طرح لقاح كورونا المصنع محليا في غضون 14 يوما
- وزير الهجرة: المصريون بالخارج سعداء بالمشاركة في حياة كريمة
- التضامن تناقش قانونا يسمح للمرأة المعاقة الجمع بين المعاش والراتب
- الزراعة: وصلنا لأعتاب الاكتفاء الذاتي من الدواجن ونصدر البيض للخارج
- الجندي عن نقيب المأذونين: ليس لهم نقابة.. من يدعي يقول غير الحقيقة
- وزير الاقتصاد الفلسطيني: غزة محاصرة من 13 سنة.. ونشكر مصر على دورها
- عاجل.. مجلس الوزراء يوضح الفارق بين التعليم في الماضي والحاضر
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزل الوحيُ عليه في غار حراء لأول مرة، رجع لخديجةَ رضي الله عنها، فأخبَرَها الخبر وكان يرتجف، وقال لها: «لقد خشيتُ على نفسي!»، فقالت له رضي الله عنها: «كلَّا! والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحمِل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق».
وأشار إلى أن السيدة خديجة، قامت تجاه النبي صلى الله عليه وسلم، بواجب الدعم النفسي والمعنوي والمادي للنبي، وكان طوال حياته صلى الله عليه وسلم، بعد وفاتها يذكرها ويبر أهلها ويتحدث عن ما رزقها الله في الجنة، «حق الزوج على الزوجة هو قائمة مطولة تبدأ على الرجل بالمهر وحق النفقة وحق السكنى، ثم حق القيام بكافة أعباء الحياة الزوجية وتوفير متطلبات المرأة وتربية الأبناء وجبر الخاطر».
وتابع: «المهر فكرته في الأساس عطاء يقدمه الرجل في سبيل اجتلاب الود وفتح القلوب، كأن الشخص بيقول لزوجته أنا وروحي وما المك لكي، وهو شيء من التعبير الجيد للزوجة، وفكرة المهر هي قدر من المال يتقدم به الرجل على الزوجة على سبيل الإرضاء والمودة ولإشعار بعظم المكانة، وله دور كبير في تعظيم المرأة، وهو بداية رمزية».