حفتر: ما يجري في تونس هو انتفاضة الشعب ضد الإخوان
أحمد عبدالله موقع السلطةقال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن ما يجري في تونس، هو انتفاضة الشعب التونسي ضد الإخوان.
وذكر موقع قناة ليبيا الحدث الإلكتروني، أن حفتر أعرب عن تطلعه ”إلى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر، بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها”.
وأفادت القناة التلفزيونية بأن المشير قال في تصريحات له: ”أثني على ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيّد من قرارات جاءت استجابة لإرادة الشعب، ونتطلع إلى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها”.
موضوعات ذات صلة
- الأمن التونسى يمنع سفر رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية خارج البلاد
- تشكيل حكومة تونسية مصغرة لتسيير الأعمال
- وسيلة إعلام سويسرية: النهضة مسؤولة عن تردي الأوضاع في تونس
- تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية السودانية إلى البحرين
- تونس.. الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد خلال ساعات
- وزيرة خارجية جنوب السودان تصل القاهرة لبحث آخر تطورات ملف سد النهضة
- تونس: مناوشات وتراشق بالحجارة بين مواطنين وأنصار النهضة الإخوانية
- الجيش التونسي يمنع راشد الغنوشي وقيادات إخوانية من دخول البرلمان
- عاجل.. الرئيس التونسي يعفي رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه
- عاجل.. الرئيس التونسي: الإجراءات المتخذة اليوم ليست تعليقا للدستور
- عاجل.. قيس سعيد يقرر تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه
- صديقة التونسي صاحب ذهبية طوكيو تحتفل بفوزه على نغمات نمبر وان
ويشهد محيط البرلمان التونسي، صباح اليوم الإثنين، مناوشات وتراشقا بالحجارة بين مواطنين غاضبين وأنصار حركة النهضة الإخوانية، فيما تحاول قوات الجيش الفصل بين موالي النهضة والجماهير المنتفضة، حسبما أفادت قناة ”الحدث”، في خبر عاجل الآن.
ومنذ صباح اليوم يشهد محيط البرلمان، توافد عدد من أنصار حركة النهضة وآخرين مناصرين لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
وحسب إذاعة ”موزاييك” التونسية، فقد رفع مساندو الرئيس شعارات ضد نواب البرلمان، وسط تواجد أمني مكثف خارج مجلس النواب، والذين يفصلون بين أنصار سعيد وأنصار النهضة.
وأكدت وسائل إعلام تونسية أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ما زال متواجدا داخل سيارته أمام البرلمان صباح اليوم.
وكان الغنوشي قد وصل فجرا أمام مقر البرلمان، لكن قوات الجيش الوطني منعته من الدخول إلى داخل البرلمان.
وفي وقت سابق، دعا الغنوشي النواب للالتحاق بالمجلس، كما دعا إلى الالتحاق بالمجلس للدفاع عما سماها ”الثورة والديمقراطية”، حسب ما جاء في صفحته الرسمية على فيسبوك.
وفجر الإثنين، توعّد قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، بأن ''البعض سيدفع الثمن باهظًا''.
وقال: ''من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب، من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟''.
وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح.. لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحد''.
وكرر قائلا: ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
يأتي هذا فيما طوقت عربات تتبع الجيش التونسي مبنى التليفزيون الحكومي بوسط العاصمة التونسية، وذلك عقب القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد؛ حيث أصدر قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.