الجيش التونسي يمنع راشد الغنوشي وقيادات إخوانية من دخول البرلمان
أحمد عبدالله موقع السلطةمنع الجيش التونسي رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونائبه الأول وقياديين من حزب حركة النهضة الإخوانية، من دخول البرلمان فجر اليوم الإثنين بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد اختصاصاته ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية ”فرانس برس”.
وطالب الغنوشي فور وصوله أمام أبواب البرلمان في باردو دخول المؤسسة، لكن الجنود المتمركزين في داخلها رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.
وقال الرئيس قيس سعيد في وقت سابق إنه سيصدر مراسيم لتطبيق قراراته على الفور.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. قيس سعيد يقرر تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه
- السيسي يهنئ نظيره التونسي بعيد الأضحى المبارك
- عاجل.. إصابة رئيس البرلمان التونسي بكورونا
- رئيس البرلمان اللبناني يبحث مع نقيب المحامين أهمية استقلال القضاء
- شكري: المسؤولية السياسية في ملف السد تقع على إثيوبيا لرفضها التفاوض
- عاجل.. قيس سعيد يشكر الرئيس السيسي على إرسال مساعدات طبية لتونس
- عاجل.. السيسى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسى تناول مستجدات سد النهضة
- عاجل.. الرئيس التونسى يؤكد دعم بلاده الكامل للحفاظ على الأمن المائى المصرى
- تونس: فرض الحظر الصحي الشامل في البلاد أمر غير ممكن
- البرلمان العربي يدين الهجوم الانتحاري على مركز عسكري وسط الصومال
- عاجل.. رئيس البرلمان العربي يستقبل سفير مملكة إسبانيا بالقاهرة
- عاجل.. البرلمان العربي يثمن مخرجات القمة الثلاثية بين قادة مصر والأردن والعراق
وأضاف سعيد أنه عملًا بأحكام الفصل 80 وبعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي اتخذت جملة من القرارات التي سيتم تطبيقها فوراً.
وينص الفصل 80 من الدستور على أن لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية.
وظهر الرئيس سعيد فجر اليوم الإثنين في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة بعد ساعات من إعلان قراراته المفاجئة، حيث خرج أنصاره للاحتفال.
وقال الرئيس للصحفيين ”لست من الانقلابيين، غمن يتطاول على رئيس الدولة ورموز الدولة فليتحمل المسؤولية كاملة أمام المحاكم.
وأضاف سعيد ”ما حدث ليس انقلابًا، كيف يمكن أن يكون انقلاب بناء على القانون، أحمل مبادئ الثورة والانفجار الثوري، شغل حرية كرامة وطنية.
وبشأن المخاوف من إنفلات أمني في البلاد أوضح الرئيس في تصريحه: ”لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، ومن يوجه سلاحًا غير السلاح الشرعي فسيقابل ذلك بالسلاح”.
من جهته حلقت مروحيات عسكرية فوق منطقة باردو التي تضم مقر البرلمان بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد جميع اختصاصاته وإقالة رئيس الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية.