خالد عكاشة: الوضع الإثيوبي الداخلي بات شديد التعقيد والصعوبة
محمد عباس موقع السلطةقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الوضع الإثيوبي الداخلي بات شديد التعقيد والصعوبة خلال الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، سعى لتفتيت القبائل لإحكام قبضته وسيطرته على الدولة، ولكن انقلب السحر على السحر وخسر خسائر فادحة في الحروب التي خاضها الجيش الإثيوبي على مختلف الجبهات.
وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك جرائم ترتقي إلى جرائم الحرب جرى ارتكابها على الأراضي الإثيوبية بحق الشعب ما بينه وبين بعضه البعض، فنحن نتحدث عن مكونات من الممكن أن تفجر الأوضاع بكامله، وهناك نقطة تتعلق بالمصالح الأمريكية في استقرار هذه المنطقة وهذا حاضر وبقوة.
وأوضح أنه وبعد فشل رئيس الوزراء الإثيوبي في استرداد ما خسره من أراضي وجبهات مختلفة سعى لتطوير عمليات الهجوم، ونجح المتمردون في الدخول لأقليم عفر، واستطاعوا أن يستميلوا العناصر الموجودة هناك، وحاليًا باتوا قريبين للغاية من أقليم الأمهرة، «عملوا عمليات سريعة وخاطفة، والعفر ضموا للتيجراي وشكلوا جبهة تحالف بينهم لمواجهة العاصمة أديس أبابا، وهناك مواجهات حثيثة لقطع الطريق الرئيسي بين إثيوبيا وجيبوتي».
موضوعات ذات صلة
- روسيا ترفض ربط التعاون العسكري مع إثيوبيا بملف سد النهضة
- فرانس برس: 20 قتيلا وآلاف النازحين في معارك بمنطقة مجاورة لإقليم تيجراي
- الخارجية الأمريكية: الانتخابات الإثيوبية لم تكن حرة ونزيهة
- قوات من تيجراي تدخل إقليم «عفر» الإثيوبي
- السودان: إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التى أعلنتها سابقًا
- صحيفة كينية: سياسات «آبي أحمد» تدفع البلاد نحو التفكك
- التضامن: تدخلات برامج الألف الأولى تستهدف المرأة منذ الحمل حتى الوضع
- محامٍ: حبس الزوجة سنة في حالة التجسس على زوجها
- الغضبان: رحلة الطيران من القاهرة لـبورسعيد استغرقت 35 دقيقة
- جبهة تحرير تيجراي: استمرار حجز 5 آلاف أسير من الجيش الإثيوبي
- دير فريتاج ألمانية: «آبي أحمد» من دعاة الحرب
- الجيش السودانى يصد هجومًا إثيوبيًا على منطقة بولاية القضارف
وأكد أن التهديد الخاص بالانتقام من رئيس الوزراء الإثيوبي وإسقاطه بسبب ما قام به ودعا إليه من جرائم للحرب ضد المواطنين الإثيوبيين هو أمر طبيعي بعدما ارتكب الجيش الإثيوبي جرائم كبرى في إقليم التيجراي وغيره.
وأشار إلى أن هناك صمت دولي مريب تجاه ما يحدث في الداخل الإثيوبي من جرائم حرب ودمار كبير يعاني منه المواطنين، كما يوجد أكثر من 10 الآف من النازحين من إثيوبيا للسودان وأريتريا، لأفتا إلى أن خروج الأمور عن نصابها في إثيوبيا دفعت الموقع الإخباري العالمي BBC في الخروج والإعلان عن وجود 50 مليون إثويبي مهدد بخطر المجاعة بسبب الحروب الكثيرة بداخل الدولة، «كل الشعب هناك يعاني، فيما تظل الحكومة منخرطة في عملية القتال دون إحداث تنمية حقيقية للمواطنين».