ألمانيا تصدر توصية بخلط لقاحات كورونا
وكالات موقع السلطةأصدرت ألمانيا توصية، هي الأولى من نوعها، لخلط لقاحات كورونا، داعية إلى تلقي لقاح ”مرسال الحمض الريبي” بعد الجرعة الأولى من لقاح ”أكسفورد - أسترازينيكا”.
وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعة أولى من لقاح ”أكسفورد-أسترازينيكا” ”يجب أن يحصلوا على لقاح مرسال الحمض النووي الريبي mRNA كجرعة ثانية، بغض النظر عن أعمارهم”.
وهذا يجعل ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي توصي بشدة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من ”أسترازينيكا” بتلقي إما لقاح ”فايزر/بيونتيك” أو لقاح ”مودرنا” كجرعة ثانية.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تصنف قبرص وإقليم كاتالونيا ضمن مناطق الخطورة الوبائية
- عاجل.. وصول منتخب بلجيكا إلى ألمانيا لمواجهة إيطاليا
- عاجل.. التشيك تسمح بتسجيل الأطفال أكبر من 12 عاما للحصول على لقاح كورونا
- عاجل.. الصحة العالمية: قلقون بشأن محدودية لقاحات كورونا بالدول النامية
- أمريكا وألمانيا تبحثان الدعم المستمر لأفغانستان
- جارديان: لندن وبروكسل تقتربان من اتفاق حول جوازات سفر كورونا لتسهيل السفر
- يورو 2020.. ماجواير أفضل لاعب في مباراة إنجلترا وألمانيا
- اليابان تتبرع بمزيد من لقاحات كورونا إلى جنوب شرق آسيا
- مستشار الرئيس: مصر تخطط لتكون مركزا إقليميا لتصنيع لقاحات كورونا
- تاج الدين: لا يوجد لقاح ضد كورونا فعال 100%
- رئيس وزراء بريطانيا يعلن بشرى سارة بشأن التلقيح
- ألمانيا تسجل 538 إصابة جديدة و8 وفيات بفيروس كورونا
وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا إن ”نتائج الدراسة الحالية تظهر أن الاستجابة المناعية المتولدة بعد التطعيم بجرعة مختلطة تصبح أفضل بشكل واضح”، مضيفة أنه على الرغم من أنها ليست ”في وضع يمكنها تقديم أي توصية نهائية بشأن استخدام جرعتين مختلفتين من لقاحات كوفيد-19، إلا أن هناك ”سبب علمي قوي” وراء هذا النهج.
وأكد رئيس استراتيجية اللقاحات والتهديدات الصحية البيولوجية في الوكالة، ماركو كافاليري، أن الوكالة ”على دراية بالنتائج الأولية من الدراسات التي أجريت في إسبانيا وألمانيا”، التي ”تظهر أن هذه الاستراتيجية تحقق استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة”.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ساعدت في تمهيد الطريق لاستخدام لقاح مختلط عندما تلقت حقنة ”مودرنا” في يونيو كجرعتها الثانية بعد جرعة أولى من لقاح ”أسترازينيكا”.
وقامت بعض الدول الأوروبية في السابق بإعطاء لقاحات مرسال الحمض النووي الريبي كجرعة ثانية بعد الجرعة الأولى من ”أسترازينيكا” لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، بدلا من الفعالية، وبعد مخاوف بشأن حوادث تخثر الدم التي قد تكون قاتلة، أوصت دول مثل ألمانيا وإسبانيا بأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما والذين تلقوا جرعة أولى من ”أسترازينيكا” يجب أن يتلقوا مرسال الحمض النووي الريبي mRNA لجرعتهم الثانية.