وزير الداخلية اللبناني: أحداث طرابلس رد فعل متوقع على تردي الأوضاع الاقتصادية
أ ش أ موقع السلطةأكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية العميد محمد فهمي، أنه لا وجود لأي مخطط عدائي لزعزعة أمن مدينة طرابلس اللبنانية من خلال الأحداث التي تشهدها المدينة، معتبرًا أن الأحداث هي رد فعل متوقع على تردي الوضع الاقتصادي وانقطاع الكهرباء والدواء والكثير من المواد الغذائية.
وأكد فهمي، في تصريحات لصحيفة نداء الوطن اللبنانية اليوم، أن القوى الأمنية لم تضع يدها على أي دليل يثبت وجود مؤامرات، مشيرا إلى أن الحديث عن ذلك مجرد تهويل و كلام سياسي.
وأشار إلى أنه سبق وأن حذر من هذه الأحداث منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن السلاح متوفر في كل بيوت اللبنانيين على حد قوله.
موضوعات ذات صلة
- إليسا: كلام رجل دين مسلم معتدل يمثلني أكثر من مسيحي متعصب
- عاجل.. لبنان: حل أزمة نقص الدواء في البلاد خلال 48 ساعة
- عاجل.. وفاة والد الفنان اللبناني إيوان
- لبنان: نعمل على اتخاذ إجراءات لضبط عمليات التهريب في الموانئ
- السعودية تحبط تهريب 14.4 مليون قرص مخدر من لبنان
- عاجل.. ضبط 14 مليون قرص مخدر مهربة من لبنان إلى السعودية
- فرج عامر متعجبًا: بيجددوا للاعب بـ80 مليون وبيطالبوني أخفض سعر أهم مهاجم في مصر
- وزيرة الإعلام اللبنانية: إعلان بيروت عاصمة للإعلام العربى لعام 2023 دعم معنوى كبير لنا
- لبنان يتخذ إجراءات استثنائية للحد من أزمة المحروقات
- انخفاض التجارة البينية بين مصر ولبنان بسبب الدولار
- الرئيس اللبناني: لم نيأس من وصول المبادرات إلى حل في أزمة تشكيل الحكومة
- الاتحاد الأوروبي: انعدام الثقة هو لب الأزمة السياسية في لبنان
وأضاف أن ما قامت به القوى الأمنية والجيش في معالجة الأمور بهدوء وروية هو من باب الحرص على عدم سفك الدماء، كما أن توزيع المازوت (اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء) أدى إلى تهدئة حالة الاحتقان والغضب الشعبي.
وأوضح فهمي أن الأمن بمفهومه التقليدي مضبوط في لبنان، ولكن الأمن الاجتماعي في خطر وخصوصا أنه من الصعب اكتشافه قبل حدوثه لأنه قائم على رد الفعل، مشيرا إلى أن معالجة الأمن الاجتماعي ليست من خلال خطة أمنية وإنما بالأداء السياسي وتحديدا من خلال المسارعة إلى تأليف حكومة ووضع خطط إنقاذية اقتصادية مالية تعيد الاستقرار إلى الأمن الاجتماعي.
وكانت مدينة طرابلس الواقعة شمال لبنان قد شهدت أعمال عنف واحتجاجات قوية شارك فيها مسلحون على مدار الأيام الماضية وتدخل الجيش اللبناني وأعاد فرض الأمن والهدوء في المدينة وعمل على تسيير دوريات وأقام حواجز لمنع الانفلات.
ويعاني سكان طرابلس من انقطاع في التيار الكهربائي وغياب للوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية أو السيارات، مما دفع أغلب محلات البقالة والصيدليات والسوبر ماركت لإغلاق أبوابها.