اليابان تعتزم تقديم مليون جرعة إضافية من لقاحات كورونا لفيتنام

قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في بيان اليوم الجمعة إن بلاده سوف تتبرع بمليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد19- لفيتنام.

وأرسلت اليابان بالفعل أقل بقليل من مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا لفيتنام، في صورة تبرع، في 16 يونيو.

وجاء في بيان أصدرته السفارة اليابانية في هانوي اليوم الجمعة: ”هذه الكمية برهان على العلاقة الودية مع فيتنام”.

وتلقت فيتنام يوم الأحد أيضا على تبرع يتضمن 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكوفيد19- .

وذكرت صحيفة ”في إن إكسبريس” الإلكترونية أن الجرعات سوف تقدم للمواطنين الصينيين الذين يعيشون في فيتنام والذين يعتزمون زيارة الصين من أجل العمل أو الدراسة.

وحتى اليوم، أجازت الحكومة الفيتنامية استخدام لقاحات أسترازينيكا، وسبوتنيك في، وفايزر، وسينوفارم، المضادة لكوفيد19-، إلا أنها لم تلقح سوى أقل من 5ر2 مليون مواطن من إجمالي التعداد السكاني البالغ 98 مليون نسمة.

وتلقت فيتنام إشادة لطريقة تعاملها مع جائحة كورونا، إلا أنه بعد شهر بدون عدوى مجتمعية للفيروس، ظهرت إصابات محلية مجددا في 27 أبريل، وجرى تسجيل أكثر من عشرة آلاف إصابة منذ ذلك الحين.

وقد تلقّى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، جرعته الثانية من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنته مجموعة الأمن الرئاسي.

وذكرت صحيفة ”فيل ستار” الفلبينية، اليوم الجمعة، أن أعضاء مجموعة الأمن الرئاسي كانوا من بين الأوائل في الفلبين الذين تلقوا لقاح سينوفارم أواخر العام الماضي، على الرغم من أن هيئة الغذاء والدواء في الفلبين لم تدرجه ضمن لقاحات كورونا المسموح باستخدامها في البلاد، غير أن إدارة الغذاء والدواء الفلبينية أصدرت في وقت لاحق لهذه القضية تصريحا خاصا لاستخدام اللقاح الصيني.

و جدير بالذكر أن ”دوتيرتي” كان قد دعا الكونجرس في بلاده، إلى وقف التحقيقات في تطعيم أعضاء مجموعة الأمن الرئاسي باستخدام لقاح من إنتاج شركة «سينوفارم» الصينية.

- الصين تتصدر دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.