عاجل.. تفاصيل الإغلاق الطارئ لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
محمد عباس موقع السلطةتعرضت محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران لإغلاق طارئ مؤقت، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأحد.
وقال غلام علي رخشانيمهر، مساعد الشئون التنسيقية في شركة الطاقة الكهربائية الحكومية، في برنامج حواري تلفزيوني إن إغلاق محطة بوشهر بدأ السبت وسيستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام، مشيرًا إلى إمكانية حدوث انقطاع في التيار الكهربائي وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ولم يدل «رخشانيمهر» بتفاصيل، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن إغلاق طارئ للمحطة الواقعة في مدينة بوشهر الساحلية جنوبي البلاد.
موضوعات ذات صلة
- إيران تسجل 8161 إصابة و111 حالة وفاة بكورونا
- الداخلية الإيرانية: نسبة التصويت بالانتخابات الأقل منذ الثورة
- الخارجية الأمريكية: قمة بايدن وبوتين كانت ناجحة
- بايدن: اتفقنا مع روسيا على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
- وزير خارجية سويسرا: وجدت نية لدى بايدن للمضي قدما في الاتفاق النووي
- عاجل.. محتجون يحرقون مقر مرشح الانتخابات الرئاسية في إيران
- عاجل.. إدارة مصفاة نفط طهران تنفي أي عملية تخريبية وراء الحريق
- عاجل.. تضرر نحو 18 مستودعا في مصفاة نفط طهران
- البنتاجون: مستعدون لتزويد إسرائيل بقدرات إضافية بسبب تهديدات طهران
- عاجل.. حريق ضخم في مصفاة نفط طهران
- إيران تكشف تفاصيل تحطم مقاتلة ومقتل طياريها
- طهران: تقرير وكالة الطاقة الذرية لا علاقة له بأي عمليات تفتيش خارج اتفاقية الضمانات
ودخلت المحطة الخدمة عام 2011، بمساعدة روسية.
وتقوم إيران بإرسال قضبان الوقود المستنفدة من المفاعل إلى روسيا مرة ثانية كأحد إجراءات الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمود جعفري، إن المحطة قد تتوقف عن العمل، لعدم قدرة إيران على شراء قطع غيار ومعدات لها من روسيا بسبب العقوبات المصرفية التي فرضتها الولايات المتحدة في 2018.
وتحصل محطة بوشهر على الوقود الذي تحتاجه من يوارنيوم ينتج في روسيا وليس في إيران، وتخضع المحطة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستجب على الفور لطلبات التعقيب على تقارير توقف المحطة.
وبدأت أعمال بناء محطة بوشهر، على ساحل الروافد الشمالية للخليج العربي، إبان حكم شاه إيران في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وبعد الثورة الإيرانية عام 1979، تعرضت المحطة لهجمات متكررة خلال الحرب العراقية- الإيرانية، فيما أكملت روسيا بناء المنشأة في وقت لاحق.
وتعرضت المحطة القريبة من خطوط صدع نشطة لهزات زلزالية بين حين وآخر، لكن المنطقة لم تتعرض لزلازل قوية مؤخرًا.