القصير أمام الشيوخ: حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن
محمد علي موقع السلطةأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسة تولي الثروة الداجنة اهتماما كبيرا، نظرا لأن حجم الاستثمارات فيه، حوالى 100 مليار جنيه، ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل، ويبلغ حجم الإنتاج من بداري التسمين 1.4 مليار طائر، وحجم الإنتاج من بيض المائدة نحو 13 مليار بيضة، وأصبحنا نحقق الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.
وأشار الوزير، إلى أنه لأول مرة، يجري رفع إحداثيات المنشآت، وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة، وأسفر الحصر عن أن إجمالي المنشآت 38 ألف منشأة، ونستهدف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفني لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوي لهذه المنشآت.
ولفت إلى إنه جرى الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)، على اعتماد وتسجيل عدد (30) منشأة معزولة، أي خالية من مرض إنفلونزا الطيور، الذي ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجى هذه الصناعة، حيث تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وأفريقية، بعد توقف منذ عام 2006.
موضوعات ذات صلة
- القصير: مصر شهدت نهضة في تنمية الثروة الحيوانية والتلقيح الاصطناعي
- الزراعة :حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن وحجم استثماراتها حوالي 100 مليار جنيه
- الزراعة: 100 مليار جنيه استثمارات في الثروة الداجنة
- الزراعة: وصلنا لأعتاب الاكتفاء الذاتي من الدواجن ونصدر البيض للخارج
- عاجل.. السيسي يوجه بتشكيل لجنة عليا لتنظيم منظومة صناعة الدواجن للارتقاء بها
- عاجل.. النواب ينعى والدة رئيس مجلس الشيوخ
- عاجل.. إعلام الشيوخ تناقش استراتيجية تطوير قطاع الآثار
- عاجل.. الصحة تستعرض جهود النهوض بالتعليم الطبي أمام الشيوخ
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي رئيس مجلس الشيوخ
- وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية مصر الرقمية: رفعنا سرعة الإنترنت
- رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
- مجلس الشيوخ يواصل مناقشة مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية
وتابع «القصير»، أن الدولة تدعم الإستثمار فى هذه الصناعة، حيث تم إتاحة فرص استثمارية، وتخصيص عدد 22 موقعا للاستثمار في الثروة الداجنة خارج الوادي، لتوفير الآمان الحيوي، والتوسع فيها، خاصة بعد فتح آفاق التصدير وتم عمل برنامج لتدعيم التحول من مزارع التربية المفتوحة بالوادي والدلتا، إلى تربية مغلقة لزيادة الإنتاجية، وعدد الدورات وتقليل الأمراض وزيادة الأمان الحيوي، بما يؤدي إلى تحسين مستوى الدخول، وبتمويل منخفض من خلال اتفاقيات تمويلية مع البنوك بفائدة (5%).