عاجل.. الأمم المتحدة: 350 ألفا يعانون من المجاعة في إقليم التيجراي
محمد عباس موقع السلطةيعيش أكثر من 350 شخصا في ظروف إنسانية «كارثية» في منطقة التيجراي بإثيوبيا، ويتعرضون لخطر المجاعة الوشيك، وفقًا للتقرير الذي أطلقته اليوم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، وبرنامج الأغذية العالمي «WFP»، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، وتدعو في مذكرة مشتركة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الأزمة الدرامية، ومواجهة انعدام الأمن الغذائي الخطير في شمال البلاد.
وأكدت الوكالات الثلاث، وفقا لوكالة رويترز، قلقها بشكل خاص بشأن الوضع في منطقة التيجراي، وسيكون هناك مجاعة وشيكة، ما لم يتم تعزيز الغذاء والمساعدة لسبل العيش وغيرها من التدخلات المنقذة للحياة وضمان توقف الأعمال العدائية.
واندلع القتال في التيجراي في نوفمبر بين القوات الحكومية والحزب الحاكم السابق في المنطقة، جبهة تحرير شعب التيجراي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الخارجية: نرفض تصريحات أبي أحمد حول نية أثيوبيا لبناء سدود جديدة
- إثيوبيا: سنبني 100 سد جديد خلال العام المالي القادم
- إثيوبيا تقرر إجراء الانتخابات التشريعية في يونيو المقبل
- السودان: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الملء الثاني لسد النهضة
- خارجية السودان تطلع الصين على تطورات سد النهضة
- السيسي لرئيس الكونغو: مصر لن تقبل المساس بأمنها المائي
- إثيوبيا: نتمسك بوساطة الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة
- وزيرة الخارجية السودانية: الملء الثانى لسد النهضة دون اتفاق الدول الثلاث أمر خطير
- إثيوبيا: مقتل 200 شخص في اشتباكات الأمهرة شمالي البلاد
- عاجل.. السيسي وبن زايد يبحثان ملف السد الإثيوبي
- خبير إفريقي: إثيوبيا تقترب من سيناريو الحرب الأهلية
- عاجل.. مصر ترفض المقترح الإثيوبي بتشكيل آلية لتبادل البيانات حول الملء الثاني
ودخلت قوات من إريتريا المجاورة الصراع لدعم الحكومة الإثيوبية، وأودى العنف بحياة آلاف المدنيين وأجبر أكثر من مليوني شخص على ترك منازلهم.
وتم الإعلان عن حدوث مجاعة مرتين في العقد الماضي، في الصومال عام 2011، وجنوب السودان عام 2017.
وقالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إنه وردت أنباء عن وقوع حوادث تستهدف منع حركة المساعدات الإنسانية، واستجواب واعتداء واحتجاز للعاملين في المجال الإنساني عند نقاط التفتيش العسكرية، إلى جانب نهب ومصادرة أصول وإمدادات إنسانية من قبل أطراف النزاع.
وتشكك الحكومة الإثيوبية في التقرير الذي يتعلق بالأمن الغذائي في التيجراي، واتهمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مراراً بالتحريف والتضليل.
وكانت هناك تقارير عن حدوث مجاعة بين النازحين، ووجود حاجة ماسة للطعام في شمال غرب التيجراي، بعد حرق أو نهب المحاصيل الزراعية.
ورفض متحدث آخر باسم الأمم المتحدة التعليق على وجه التحديد على الملاحظات الداخلية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والتي أصدرت البيان.