رمضان عبد المعز: أوعى تفتكر إن ربنا هيخذلك وقت ضيق
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ رمضان عبد المعز، العالم بالأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، إنه يجب أن يكون يقين الشخص بالله قويًا وسط الشدائد والمحن، لافتًا إلى أن بعض الناس تعتقد أن الله تخلى عنهم رغم قيامهم الليل والصلاة في مواعيدها وتقديم الصدقات وكثرة صلاة على النبي، متابعًا: «أوعى تفتكر إن ربنا هيخذلك».
وأضاف «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc» اليوم الثلاثاء، أن الشخص يجب أن يخلص طاعته لله، فالإخلاص سر بين الله والعبد، مطالبا بضرورة إرادة الخير للناس جميعا فالنبي محمد قال «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
وأوضح العالم بالأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، أن الحاجب الخاص بمعاوية بن أبي سفين دخل عليه وقال إن أخاك بالباب، فسأل معاوية أي أخي منهم فقال له لا يعرف، فنهره معاوية لأنه يعمل معه منذ سنوات عديدة ولا يعرف أخ الحاكم، فرد عليه إنه يرى هذا الرجل لأول مرة ويقول إنه أخوك، فطلب من الحاجب أن يدخله عليه، فقال له معاوية إنه لأول مرة يرى هذا الرجل، فقاطعهما الرجل قائلا: «أنا أخوك من بني آدم» فقال معاوية إنه سيحاول إيصال هذا الرحم المقطوع.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: الفاتحة السورة الوحيدة بالقرآن التي يكلم فيها العبد ربه
- عبد المعز: اللى معاه علم هيشتغل كويس لأنه أهم من المال
- مفتي الجمهورية: النبي اختص العشر الأواخر من رمضان بزيادة الطاعة
- التحقيق مع ضابط منشق وهروب زملائه لبئر العبد.. تفاصيل الحلقة 21 من مسلسل الاختيار 2
- المفتي: حب آل بيت رسول الله جزء من الإيمان
- عاجل.. المفتي يوضح حكم قراءة القرآن من الموبايل
- الأزهر: فوضى الفتاوى المعاصرة سببها خلط المستحب بالواجب والمكروه بالحرام
- الازهر يوضح التفسير الصحيح للحديث النبوي أمرت أن أقاتل الناس
- داعية: الأصل في القرآن الكريم هو التأمل والتدبر
- المفتي: أخذ العبرة وراء سرد قصص آنبياء سابقين في القرآن الكريم
- خالد الجندي يوجه دعوة إلى ردم حمامات السباحة
- بدء افتتاح مدينة الدواء بآيات من القرآن الكريم
وألمح العالم بالأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، أن الإنسان عندما يدخل قلبه اليقين يعرف أن كل شيء بقدر الله، ولا يخاف من أي شيء، لأن الله قال في سورة التغابن في الأية 11 «وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ»، مثل النبي الذي كان أقوى من الجبل رغم أن الدنيا تتكالب عليه في بداية الدعوة، لافتًا إلى أن أي شخص مكروب عليه قراءة قصص الأنبياء التي ساند فيها عباده من أجل نصرهم، خاصة وأن الله قال في كتابه العزيز في سورة الصافات «وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ».