شراكة دولية لدعم قطاعي القطن في مصر والألبان بالسودان
احمد الخشاب موقع السلطةعقدت المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة «ITFC»، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية «IsDB»، اليوم، اجتماعًا رفيع المستوى عبر «الفيديو كونفرانس» مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، بحضور المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ولي يونج المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الجارية بين الطرفين، حيث ستدعم الشراكة الاستراتيجية مبادرتين رئيسيتين:
الأولى هي مبادرة القطن الأفضل «BCI»، والتي تهدف إلى إحياء صناعة القطن المصري من خلال دعم المزارعين لزراعة القطن المستدام.
والمبادرة الثانية في السودان، وتهدف لدعم قطاع الألبان في البلاد من خلال تزويد شركات الألبان المختارة بالمساعدة الفنية لإنتاج سلامة الأغذية واستئناف الإنتاج.
موضوعات ذات صلة
- مجلس النواب يناقش تعديلات تشريعية لحماية القطن
- الديهي: السيسي يعيد للقطن المصري مكانته وبهاءه
- عاجل.. السيسي يتابع محاور تطوير منظومة القطن المصري
- الصناعة: نفتخر بالمنتج المكتوب عليه صنع في مصر
- وزير قطاع الأعمال يوضح أسباب تراجع صناعة القطن
- 14 دولة تتنافس على القطن المصري في 2019
- ارتفاع صادرات مصر من القطن بنسبة 121%
- 218.8% زيادة فى صادرات القطن المصري من مارس وحتى مايو 2019
- الإحصاء: ارتفاع صادرات القطن المصري بزيادة 1.45 %
- وزير الزراعة: «آن الأوان ليكون هناك استراتيجية جديدة في التعامل القطن» (فيديو)
- رئيس الوزراء يبحث مقترحات سبل الحفاظ على مكانة القطن
- الصين تنجح في زراعة القطن على سطح القمر (صور)
وتستهدف المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أن تظل هذه القطاعات مرنة مع زيادة الإنتاج وسهولة الوصول إلى التمويل وبيئة تشغيل آمنة معززة للعمال.
وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الافتراضي، قال المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إن مشاركة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في هذه الشراكة الاستراتيجية تدل على التزامها بتعزيز الآفاق الاقتصادية لقطاع القطن في مصر من خلال تعزيز سلسلة القيمة الإجمالية.
وأضاف، أن المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة على ثقة من أن شراكتنا مع اليونيدو ستستمر في إضافة قيمة إلى القطاعات الاقتصادية المهمة، والمساهمة في التصنيع، وبناء اقتصادات أقوى، وفي النهاية، دعم البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وهي تتعافى من جائحة كورونا بمزيد من المرونة.
ومن جانبه، صرح لي يونج، المدير العام لليونيدو، بأن مهمة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية هي تعزيز وتسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تعزيز التصنيع والتجارة والتنمية المستدامة للبلدان الأعضاء المشتركة لدينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام والهدف 9 على وجه الخصوص.
وخلال مناقشة الشراكة الاستراتيجية، سلّط «سنبل» الضوء على اهتمام المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة بتوسيع الشراكة مع اليونيدو في آسيا، ورابطة الدول المستقلة وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
كما جرى التطرق إلى مشاركة اليونيدو في المرحلة الثانية من مبادرة «الافتياس»، بهدف تعزيز بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية بجعلها أكثر كفاءة وشمولية، بما يؤدى إلى خلق فرص العمل والمساهمة في التنمية المستدامة.
واختتمت المناقشة باستكشاف سبل جديدة للشراكة لدعم منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية «AfCFTA»، لا سيما في مجال الصناعة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.