بابا الفاتيكان يعدل قوانين الكنيسة الكاثوليكية لمكافحة التحرش
أ ش أ موقع السلطةأعلن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم، أكبر تعديل لقوانين الكنيسة الكاثوليكية منذ نحو 40 عاما، لتشديد العقوبات على رجال الدين الذين يتحرشون بالقصر والفئات الضعيفة من البالغين، على أن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ اعتبارا من 8 ديسمبر المقبل.
وأصدر البابا فرنسيس الدستور الرسولي «Pascite Gregem Dei»، بهدف إصلاح الكتاب السادس في القانون الكنسي حول موضوع العقوبات الجنائية في الكنيسة.
ويشمل التعديل، الذي يجري العمل عليه منذ عام 2009، الكتاب السادس بكامله من القانون الكنسي الذي يضم نحو 1750 مادة ويقع في 7 مجلدات.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس صاحب واقعة التحرش بفتاة طنطا 4 أيام
- إخلاء سبيل طبيب أسنان الطالبية المتهم بالتحرش بموظفة داخل عيادته
- القبض على المتهم بالتحرش بفتاة طنطا
- عاجل.. تحديد هوية صاحب واقعة تحرش طنطا
- تحسس جسدها والكاميرات فضحته.. تفاصيل تحرش ديلفري بسيدة مصر الجديدة
- كلمة بابا الفاتيكان في اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين
- تعرف على شهادة الشهود وأدلة الثبوت.. تعرف نص محاكمة متحرش المعادى
- الحريري: البابا فرنسيس سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة
- الداخلية تلقي القبض على شخص تحرش لفظيا بإحدى السيدات في الطالبية
- تفاصيل القبض على شخص تحرش بطفل بعد انتشار فيديو للواقعة
- تحرش بزوجته.. سائق يمزق مسجل خطر في المنوفية:
- قاومت التحرش.. سائق يمزق جسد أم وطفلها في شوارع المنيا
وهو يحل محل القانون الذي وضعه البابا يوحنا بولس الثاني عام 1983.
ووضع التحرش الجنسي بالقصر تحت قسم جديد بعنوان «إساءات للحياة الإنسانية والكرامة والحرية»، بدلا من العنوان المبهم السابق «جرائم تتعلق بالالتزامات الخاصة».
وينص التعديل على تشديد العقوبات المفروضة على المدانين بالتحرش بالقصر والفئات الضعيفة من البالغين أو المختلسين أو الساعين لترسيم نساء.
ويشمل القسم المعدل حوالي 90 مادة تعنى بالجرائم والعقوبات، وهو يدمج الكثير من التعديلات القائمة التي أدخلها البابا فرنسيس وسلفه بنديكت السادس عشر.
وقال البابا فرنسيس إن من أهداف التعديل «خفض عدد الحالات التي يترك فيها أمر توقيع العقوبة لتقدير السلطات».
ويحذر القانون المعدل من يسعى لترسيم امرأة وكذلك المرأة نفسها من احتمال الحرمان الكنسي تلقائيا كما يحذر رجل الدين من احتمال التجريد من منصبه.
وفيما يعكس سلسلة الفضائح المالية التي شهدتها الكنيسة في العقود الأخيرة، تشمل بنود جديدة في القانون عدة جرائم مالية مثل اختلاس أموال الكنيسة أو ممتلكاتها أو الإهمال الجسيم في إدارتها.