سفير مصر بواشنطن: أمريكا صاحبة النفوذ الوحيد على إثيوبيا
أحمد عبدالله موقع السلطةكتب السفير معتز مهران سفير مصر في واشنطن مقالا، أمس، لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، تضمن مجموعة من الرسائل بشأن مفاوضات السد الإثيوبي والدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا وأنه أعرب عن قناعة بأن أمريكا وحدها لديها النفوذ على إثيوبيا لإنقاذ مفاوضات السد الإثيوبي.
1- الولايات المتحدة هي وحدها من تمتلك النفوذ اللازم لتشجيع إثيوبيا على الانخراط بحسن نية في المفاوضات بشأن السد الإثيوبي.
2- واشنطن قادرة على تشجيع إثيوبيا على الامتناع عن الإجراءات الأحادية والسعي لتحقيق المصالح الذاتية الضيقة، التي أضرت بالمصالح المشروعة لجيرانها.
موضوعات ذات صلة
- مصر: واشنطن وحدها تستطيع إنقاذ مفاوضات سد النهضة
- الشعب الجمهوري: سامح شكري عرض على خارجية الشيوخ موقف مصر من القضايا الإقليمية الراهنة
- شكري: إثيوبيا تتعنت وترفض وساطات إقليمية ودولية في أزمة السد
- السودان يعرض على بريطانيا موقفه من تعنت إثيوبيا في مفاوضات السد
- عاجل.. شكري: إثيوبيا رفضت وساطات لحل أزمة السد
- عاجل.. مدبولي: نواجه تحديات عدة بالنسبة لملف المياه بعيدا عن السد الإثيوبي
- السودان يؤكد ثقته بوساطة الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة
- وزير الخارجية يؤكد لنظيره الكرواتي هاتفيا تطلع مصر للتعاون مع بلاده
- عاجل.. وزير الري السوداني: مستعدون لمقاضاة إثيوبيا بشأن سدها
- إثيوبيا: مقتل 200 شخص في اشتباكات الأمهرة شمالي البلاد
- عاجل.. وقفة للجالية المصرية بإيطاليا لدعم الموقف المصري تجاه السد الإثيوبي
- عاجل.. خارجية السودان تشرح للسفير الصيني موقف بلادها من السد الإثيوبي
3- إثيوبيا أحبطت في أوائل شهر أبريل عملية وساطة أخرى كانت هذه المرة بقيادة الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة المتصاعدة بشأن نهر النيل.
4- إثيوبيا تقوم ببناء السد الذي من شأنه أن يعطل مصدرا رئيسيا للمياه لدولتي المصب مصر والسودان.
5- مع اقتراب إثيوبيا من الملء الثاني لخزان السد بصورة أحادية وبالتالي تجاوز الخط الأحمر الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي قد يكون الأمر متروكا للولايات المتحدة للمساعدة في التوسط لحل سلمي ومنع الاضطرابات في المنطقة، التي تتطلع بلا شك قوى التطرف والإرهاب إلى استغلالها.
6- إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي تدرس حاليا أفضل سياسة لإدارة هذا الوضع، يجب أن تتحرك الآن.
7- إذا تم ملء وتشغيل السد من جانب واحد، فقد يتسبب في إلحاق ضرر اجتماعي واقتصادي وبيئي لا يحصى في اتجاه مجرى النهر في مصر والسودان.
8- إثيوبيا نفذت عملية الملء الأول للسد العام الماضي، في انتهاك لمعاهدة عام 2015 (اتفاق إعلان المبادئ)، والآن ترفض الدعوات إلى حل عادل.
9- اتساقا مع سياستها الراسخة المتمثلة في استغلال الأنهار الدولية بشكل أحادي، تتعهد إثيوبيا بالمضي قدما في مرحلة ثانية كبيرة من ملء الخزان هذا الصيف.
10- قطع إمدادات أساسية من المياه من شأنه أن يزيد بشكل كبير من المخاطر التي يشكلها تغير المناخ في المنطقة.
11- مصر تواجه بالفعل نقصا حادا في المياه، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستويات سطح البحر.