التخطيط: حياة كريمة تجربة تنموية غير مسبوقة في مصر والمنطقة

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر خرجت من المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي كانت تستهدف فيه الإصلاح المالي والنقدي، وحققت فيه قدرًا كبيرًا من النجاح، موضحة أن كل المؤشرات على المستوى الكلي جيدة، سواء النمو أو التضخم أو البطالة، أو استقرار السياسة النقدية واستدامة الانخفاض في مستويات العجز.

وأضافت «السعيد» في تصريحات لقناة «Extra News» الفضائية، على هامش إطلاق الحكومة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية بحضور رئيس الوزراء، الثلاثاء، أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا، ولكن من المهم النظر إلى هيكل الاقتصاد المصري، والقطاعات التي تحقق أكبر قدر من النمو، من أجل زيادة الوزن النسبي للقطاعات الإنتاجية ليكون الاقتصاد أكثر قدرة على مواجهة الصدمات، وأكثر مرونة، لعمل استدامة في معدلات النمو.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، أن المواطن سوف يشعر بالتحسن في مستواه، لأن الدولة حاليًا تستهدف القطاع الحقيقي، وهو تحسين هيكل قطاع الصناعة، وتحسين هيكل قطاع الزراعة، وتحسين هيكل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذه القطاعات الـ3 يتم العمل على زيادة الوزن النسبي من 26% إلى 35% لأنها القطاعات الأكثر سرعة في النمو، ولديها تشابكات عالية وستزيد من نمو قطاعات أخرى، كما أن هذه القطاعات الثالثة هي أكثر القطاعات تشغيلا.

 

وألمحت، إلى أن تم إجراء لقاءات مع 50 خبيرًا و10 حوارات مجتمعية، مع تلقي اقتراحات من غرف الأعمال ومجتمع الأعمال وتم تحليل الأمر، وسيتم تنفيذ خطط وفق وقت محددة.

ونوهت «السعيد»، إلى أن هناك من المحاور الداعمة في الإصلاح الاقتصادي تستهدف زيادة إنتاجية العاملين، خاصة أن 65% منها شباب تحت سن الـ 35، لافتًا إلى وجود تطوير في منظومة التعليم المهني والفني، مع تهيئة بيئة القطاع الخاص من أجل تقديم إنتاج أعلى وزيادة المنافسة، وكذلك تطبيق الحوكمة والحماية الاجتماعية التي تلتزم بها الدولة ومنها برنامج حياة كريمة الذي يعد تجربة تنموية غير مسبوقة في تاريخ مصر والمنطقة.