65 عاما من الإنجازات.. مركز تسجيل الآثار المصرية يحتفل بذكرى تأسيسه
محمد علي موقع السلطةاحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية، بذكرى مرور 65 عامًا على إنشائه، ليصبح واحدا من أهم المراكز العلمية الأثرية، والحافظة لوثائق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري فى القرن الماضى والحالي، لتمتد أعماله لتشمل تسجيل الآثار المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس مركز تسجيل الآثار المصرية، أن فكرة إنشاء المركز بدأت بعد إطلاق الحملة الدولية لإنقاذ معابد النوبة، لتسجيل معابد النوبة تسجيلا علميا متخصصا قبل نقلها من مكانها الأصلي.
وأضاف أن من مهام المركز تسجيل ودراسة الآثار المصرية والنشر العلمي لها، ومد العلماء والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراساتهم، والاستفادة بأعمال التسجيل العلمي في أعمال الترميم والتفتيش الدوري التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار، بالاضافة الى الحفاظ على الوثائق التي يجري جمعها بواسطة التسجيل وتبادلها مع الهيئات والجامعات العلمية والفنية المختلفة.
موضوعات ذات صلة
- اجتماع ثنائي لتنسيق الجهود ووضع خطة تنفيذية مشتركة بين السياحة والآثار
- نائب وزير السياحة تزور البحر الأحمر لمتابعة تطعيم العاملين ضد كورونا
- أشرف عطية: إدراج 46 قرية نوبية ضمن مبادرة تطوير الريف المصري
- عاجل.. الانتهاء من صيانة وتهيئة 14 مومياء ملكية بالمتحف القومي للحضارة
- غادة شلبي: نسعي لإعادة صياغة برامج السياحة الثقافية لجذب المزيد من السياح
- السياحة: إعلان المواعيد النهائية لغلق المنشآت والمطاعم الأسبوع المقبل
- العناني يقوم بجولة تفقدية بالسوق السياحية
- السياحة: انتهاء مبادرة شتي في مصر الأحد المقبل
- بالتزامن مع تعامد الشمس على رمسيس.. السياحة تطلق أفلاما قصيرة للأطفال
- عاجل.. السياحة تطلق حملة دولية لإنقاذ آثار النوبة
- رئيس الوزراء يتابع ملفات عمل وزارة السياحة والآثار
- السياحة والآثار تطلق الفيديو الترويجي لمبادرة شتي فى مصر
شهد المركز العديد من الانجازات في مجال العمل الأثري والنشر العلمي منذ إنشائه، حيث نجح في تسجيل وتوثيق عدد من المناطق الآثرية، حيث بدأ المركز بتسجيل وتوثيق آثار النوبة التي كانت مهدده بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي.
وبعد الانتهاء من أعمال تسجيل معابد النوبة قبل وأثناء وبعد عملية الإنقاذ، بدأ المركز في تسجيل وتوثيق المناطق الأثرية المختلفة منها تسجيل آثار مدن كل من الأقصر، وأسوان، وإسنا، وأسيوط، والإسكندرية.
ومن آثار الأقصر، التي جرى تسجيلها: معبد الرمسيوم، ومعبد مدينة هابو، ومقابر وادي الملكات ومن أشهرها مقابر (نفرتاري - خع ام واست)، ووادي الملوك (مقبرة توت عنخ آمون- مقبرة أمنحتب الثاني)، بالإضافة إلى مقابر الأشراف بمناطق شيخ عبد القرنة والخوخة والعساسيف وذراع أبو النجا وقرنة مرعي، وكذلك مقابر العمال بدير المدينة، ومن هذه المقابر على سبيل المثال لا الحصر (مننا – رعموزا – شاي – نخت - خع إم حات - أوسر حات).
بالإضافة إلى قيام المركز بتسجيل الآثار الموجودة في محافظات الجمهورية، ومنها: معبد إسنا، ومعبد هيبس بالواحات الخارجة، ومقبرة بانحسي بمنطقة آثار المطرية بالقاهرة، وآثار ميت رهينة، وسقارة، والهرم، وكذلك معبد سرابيط الخادم بسيناء. بالإضافة إلى تسجيل وتوثيق تمثال الملك رمسيس الثاني الذي كان بميدان رمسيس بالقاهرة قبل نقله إلى المتحف الكبير.
وفي محافظة أسوان، جرى تسجيل وتوثيق المقابر الصخرية بقبة الهواء وعددها 77 مقبرة، ومقابر الكاب.
وفي محافظة المنيا، جرى تسجيل وتوثيق المقابر الموجودة بمناطق تونا الجبل، وتل العمارنة، وفريزر، وبني حسن، وكهف أرتميدوس (إسطبل عنتر)، ومقصورة السريرية، ومقابر الشيخ سعيد، وزاوية الأموات.
وفي محافظة أسيوط، جرى تسجيل وتوثيق مقابر الجبل الغربي، ومقابر قصير العمارنة، ومقابر مير، ومقابر دير الجبراوي، والهمامية، ودير ريفا، ودير البرشا، ولوحات الحدود الخاصة بأخناتون في منطقة الحوطا الشرقية.
وفي محافظة الإسكندرية، جرى تسجيل وتوثيق مقابر مصطفى كامل، ومقابر الأنفوشي، ومقابر الشاطبي، ومقبرة الورديان، ومنطقة كوم الشقافة التي تضم مقبرة كتاكومب، ومقبرة تيجران، ومقبرة سلفاجو، وكذلك منطقة عمود السواري التي تضم معبد السرابيوم، ومعبد إيزيس وحربوقراط، وحوض التطهير، والضريح البطلمي، وبعض القطع الأثرية المعروضة بالموقع. ومقبرة «خسو ور»، بمحافظة البحيرة، والمقابر الملكية في تانيس بمحافظة الشرقية، ومصطبة «نفر ماعت»، بمحافظة بني سويف.
بالإضافة قيام المركز بعملية التحويل الرقمي للصور الأبيض والأسود الناتجة عن أعمال التسجيل، وكذلك للسلبيات (الأفلام) الزجاجية والجيلاتينية، التي يضمها الأرشيف العلمي للمركز، عن طريق المسح الضوئي وتحويلها إلى الهيئة الرقمية.
أعمال النشر العلمي
وأشار «الليثي» إلى أن المجلس أصدر العديد من الكتب منها على سبيل المثال مخربشات جبل طيبة الغربي، معبد أبو سمبل الكبير، معبد أبو سمبل الصغير، معبد كلابشة، ومعبد جرف حسين. وفي خلال الخمس سنوات الأخيرة جرى إصدار عدد من الكتب، منها: مقابر بني حسن، مقابر وادي الملكات، مقبرة خع إم حات رقم 57 بالأقصر، مقبرة نفرتاري رقم 66، ومعبد جرف حسين (الجزء الخامس)، وحجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير. ويجري حاليًا الإعداد لإصدار كتابين عن معبد وادي السبوع، وصالة الأعمدة الأوزيرية بمعبد أبو سمبل الكبير، وكتاب عن مقبرة أوسر حات رقم 56 بالأقصر.
بالإضافة إلى بعثات التسجيل والتوثيق بالتعاون بين المركز وعدد من الجهات العلمية، ومنها: البعثة المصرية الفرنسية المشتركة بمعبد الرمسيوم، والبعثة المصرية البرازيلية بالمقبرتين رقم 123، و368 بالأقصر، والبعثة المصرية البرازيلية المشتركة بالمقبرة رقم 93 بالأقصر، والبعثة المصرية الإسبانية المشتركة بخبيئة الوادي بالدير البحري بالأقصر، والبعثة المصرية المشتركة مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، لحفظ ورقمنة الأرشيف العلمي بالمركز.
كما قام المركز بأعمال إزالة الرديم والترميم والتسجيل العلمي لمقبرتي ريبو رقم 416، وساموت رقم 417 بالأقصر.