شوقي: الوزارة تتحرك في ضوء الأحداث وتجتهد لتنظيم امتحانات الثانوية العامة
محمد علي موقع السلطةعلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على إحدى أولياء الأمور التي قالت إن تطوير التعليم وعقد الامتحانات إلكترونيا لابد أن «يأخذ وقته»، قائلاً: «ما هو المطلوب يا أفندم؟»، مؤكدا أن امتحانات الثانوية العامة في شهر يوليو المقبل.
وقال «شوقي» في تصريحات له على جروب «حلقة وصل» عبر تطبيق «الواتس آب»: «لا نعلم كيف تتطور أمور جائحة كورونا»، مؤكدا أن الوزارة تتحرك في ضوء الأحداث وتجتهد حاليا لتنظيم امتحانات الثانوية العامة، مشددا على أولياء الأمور بترك الجميع يعملون، مؤكدا أن أداء امتحانات الثانوية العامة أمر حتميًا لدخول الجامعات وسوف تبذل الدولة ما تستطيع لتأمين الامتحانات صحيا وفنيا.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن تطوير التعليم خو نوع الأسئلة والتصحيح الخالي من العنصر البشري، وإعداد الطلاب لفهم نواتج التعلم عن طريق الإطلاع على مصادر تعلم تشرح المنهج بشكل أكثر تشويقا كما هو الحال في المنصات الإلكترونية.
موضوعات ذات صلة
- التعليم: نماذج امتحانات أبريل 2021 للصف الأول الإعدادي متاحة على جونيورز
- عاجل.. التعليم: مسموح لطلاب الثانوية العامة دخول الامتحان بالكتاب المدرسي
- عاجل.. الأعلى الجامعات الخاصة يعلن شروط انتقال الطلاب عبر الكليات المختلفة
- عاجل.. طارق شوقي: إعلان إلغاء تشعيب الثانوية العامة في نهاية مايو
- مجلس الشيوخ يرفض تعديل الثانوية العامة إلى نظام الـ 3 سنوات
- عاجل.. بيان من الحكومة بشأن امتحانات الثانوية العامة
- التعليم: 574 ألف طالب وطالبة تمكنوا من تأدية الامتحان التجريبي
- عاجل.. التعليم تحسم مصير امتحانات الثانوية العامة
- إسرائيل تلغي ارتداء الكمامات في الهواء الطلق وتفتح المدارس
- التعليم تكشف حقيقة تعطل السيسيتم بالمدارس
- عاجل.. التعليم: تعليمات مشددة بمنع دخول الطلاب الامتحان التجريبي دون كمامة
- قبل امتحانات الغد.. نصائح عاجلة من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة
وتابع الدكتور طارق شوقي، أن طبيعة الامتحان إن كان إلكتروني أم ورقي لا تغير في أسئلة الامتحانات شيئا بالنسبة للطالب لأنها نفس الأسئلة، موضحا أن هدف النظام الإلكتروني هو التصحيح بعيدا عن العنصر البشري، متسائلا: «أين المشكلة التي تستدعي عدم التطوير في الثانوي»، مؤكداً أن الطلاب اعتادوا على نمط الأسئلة الجديد منذ عامين ولا يمكن رجوعهم إلى الأسئلة القديمة.
جاء ذلك في تعليقه على إحدى أولياء الأمور، التي أكدت أنها مقتنعة تماما بالتطوير في التعليم ولكن لابد أن يأخذ وقته، موضحة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يمكنها تحقيق أهدافها في التطوير ولكن الصبر على التجربة خاصة للطلاب الصغار، مؤكدة أن التطبيق في المرحلة الثانوية لن يجدي، قائلة: «أنا مع التطوير قلبا وقالبا ولكن اتركوا التطوير لطلاب الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي وستجدوا نتائج مبهرة أما ما يحدث في المرحلة الثانوية لن يغير شيئا غير الضغط النفسي لأولياء الأمور والطلاب».