الأزهري: أكابر الصحابة لم ينهروا بواب النبي
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن مهنة «البواب» من أهم وأشرف وأجل المهن، وبرزت تلك المهنة في أيام الصحابة رضي الله عنهم، وعمل بها سيدنا أبو موسى الأشعري، وفي أحدى المرات وبعد وصول أبوبكر الصديق وطلب الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم في «بئر أريس» أذن له النبي وقال له أن يبشره بالجنه، وكذا عمر بن الخطاب.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «رجال حول الرسول» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»، أن أكابر الصحابة هؤلاء لم ينهروا سيدنا أبو موسى الأشعري عندما كان يعمل تلك المهنة الشريفة، وعندما كان ينهاهم أو يأمرهم بالدخول على النبي صلي الله عليه وسلم، «كانوا بيساعدوه في القيام بدوره، ولم ينهره أحد».
وأوضح أن سيدنا أنس ابن مالك كان بوابا للنبي صلي الله عليه وسلم وكذا خادمة، وكان النبي يأذن لمن يريد من الصحابة الكرام بأن يكونوا بوابين له أثناء وجود غفير من القوم، ولكن وعندما كان يخف الناس كان يأمر بعدم تواجد أي شخص على بابه، وكان كمدير التشريفات في زمننا هذا لتنظيم مسألة مقابلته للناس لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
موضوعات ذات صلة
- الداخلية: ضبط 12540 شخصا لعدم ارتداء الكمامات
- أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس في مصر
- شيخ الأزهر: العاشر من رمضان تاريخًا محفورًا للتعبير عن العزة
- الأزهري: 12 ألف صحابي دخلوا مصر وكان بها أكبر تجمع بعد البقيع الشريف
- أسامة الأزهري: الصحابي جزء بن سهيل أدى مهنة الوزارة بحذافيرها
- أسامة الأزهري: النبي أوفد 47 سفيرا خلال 4 سنوات فقط
- عاجل.. نجم الأهلي الأول يرحل في الصيف
- أسعار اللحوم البلدي اليوم الثلاثاء في مصر
- ترامب يؤيد خطة بايدن للانسحاب من أفغانستان
- أسامة الأزهري: الصحابي سلمان الفارسي ابتكر فكرة الخندق
- تجديد حبس راكب حاول تهريب أقراص مخدرة عبر مطار القاهرة
- الأزهري: النبي أضاء عقول أصحابه على حرف ومهن لابد من إتقانها كالطب
وأكد أنه سيدنا عمر بن الخطاب في فترة ولايته كان أبسط للتقشف، وفي أحدى المرات وأثناء زيارته لإحدى المدن وجد تطويرا في صنعة البوابين عبر تطوير المراسم وإضافه مزيدا من الحرس وهكذا، وعندما سأل الوالي حينها رد عليه بأن تلك المنطقة لا يحترم المواطنون فيها ولاة أمورهم إلا بذلك الأمر، فترك له سيدنا عمر بن الخطاب حرية تقدير الموقف كونه الأعلم بمدينته، ولم ينهاه عن ذلك.