الأزهري: 12 ألف صحابي دخلوا مصر وكان بها أكبر تجمع بعد البقيع الشريف
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن نحو 12 ألفا من الصحابة دخلوا مصر، لكن لم يُذكر منهم إلا 500 فقط، وآخرهم عبدالله بن الحارث بن جزء، وهو مدفون في قرية في طنطا، وله مسجد هناك، وعندما مات خُتم جيل الصحابة في مصر.
وأضاف «الأزهري»، في لقاء مع برنامج «رجال حول الرسول»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، الأربعاء، حول شخصية الصحابي «جزء بن سهيل»، أن مصر كان بها آلاف من الصحابة، وفي منطقة البهنسا فقط، كان يوجد حوالي 700 صحابي، ومصر كان بها أكبر تجمع من الصحابة بعد البقيع الشريف.
وتابع العالم الأزهري، أن الصحابي جزء بن سهيل، كان يقوم بمهام الوزير في عهد الرسول، وكان له قصة في منتهى الغرابة، حيث وقع الإخبار به من الجناب النبوي، قبل أن يتولى حقيبته الوزارية بنحو 15 سنة، لافتا إلى أن عمر بن الخطاب ولاه شؤون الأجانب في الدولة، وهي تشابه وزارة شؤون الهجرة حاليا، لكن بدلا من الاهتمام بشؤون أبناء الوطن في الخارج، تتولى شؤون الأجانب داخل البلاد، موضحا أن هناك 47 صحابيا أيضا قاموا بشؤون السفراء.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين على طريق القاهرة الجديدة
- عاجل.. توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مصرية سودانية للإنتاج الحيواني
- كان بيعدي شريط السكة الحديد.. مصرع شاب صدمه قطار مطوبس
- أسامة الأزهري: الصحابي جزء بن سهيل أدى مهنة الوزارة بحذافيرها
- عاجل.. مصر تطلق مبادرة لإنشاء أول قمر صناعي عراقي
- مدحت العدل لـ إيناس الدغيدي: مصر مفيهاش 70 مليون أهلاوي
- عاجل.. مصرع أب وطفليه في حريق شقة بحلوان
- محافظ الإسكندرية يوزع وجبات الإفطار على العاملين بتطوير محطة مصر
- عاجل.. وفاة الإذاعية سوسن أبو اليسر
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بـ زراعي أسوان
- بالتعاون مع ميفاك.. تصنيع أول لقاح مصري لكورونا عن طريق الاستنشاق
- عاجل.. هيئة الدواء توافق على إصدار رخصة تداول لقاح سينوفاك بمصر
وكشف أن الرسول في الإخبار عن الصحابي جزء بن سهيل، وصف صفاته الجسدية، حيث كان قصيرا وأسمر البشرة، موضحا أنه كان بارعا جدا في فهم نفسية الأجنبي، وحل أزمات الأجانب، ولا يأمرهم بشيء إلا فعلوه لما لمسوه فيه من صدق المشورة في المشاكل التي يتعرضون لها.
ولفت إلى أن الصحابة كانوا يتعجبون من شدة انطباق الوصف الذي قاله الرسول عليه، كما كانوا يتعجبون من شدة انصياع الأجانب إلى رأيه ومشورته.