وزير الزراعة: محصول القمح يبشر بالخير هذا العام
السلطة موقع السلطةأعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء حصاد محصول القمح في الأراضي الصحراوية والوادي الجديد وفي بعض محافظات الدلتا والصعيد.
وقال إن محصول القمح يبشر بالخير هذا العام، حيث كانت الظروف الجوية ملائمة لنمو المحصول وكذلك الجهود التي بذلتها وزارة الزراعة بداية من اختيار التقاوي الجيدة والمناسبة لكل منطقة والزراعة في المواعيد المناسبة مع الالتزام بالسياسة الصنفية.
وبحسب وزير الزراعة، فإن إقامة الحقول الإرشادية في كل محافظات الجمهورية بالإضافة إلى جهود المزارعين والمتابعة المستمرة للمحصول من الإدارات والمعاهد البحثية المختصة، كان لها دورا مهما إضافة إلى مكافحة الأمراض وتنفيذ الإرشادات والتوصيات الفنية الدورية الصادرة عن الوزارة وتوصيلها للمزارعين على أرض الواقع.
موضوعات ذات صلة
- طالبهم بأجره اليومي.. مصرع طفل على يد 4 جزارين بالشرقية
- الزراعة: الإسراع فى تنفيذ منظومة تحديث الري
- خبير مناخ يوضح أثر الموجة الحارة على النباتات والمحاصيل الحقلية
- تحصين 1.3 مليون رأس ماشية
- استلام النقود بعد يومين.. استراتيجية جديدة لاستقبال توريد القمح
- القصير: القطاع الزراعي أثبت قدرته على مواجهة كورونا
- النيابة تكشف تزوير توقيع ناظر محطة بنها لدرء إخلال المحطة بمسؤوليتها
- الأوقاف تفتتح مسجد الغنيمي في منيا القمح غدا
- النيابة العامة تحقق في حادث قطار منيا القمح
- عاجل.. الصحة: 12 حالة إصابة في حادث قطار منيا القمح
- عاجل.. توقف حركة القطارات على الوجه البحري
- كامل الوزير: نبحث أسباب خروج عربات أحد القطارات عن القضبان بمنيا القمح
وأضاف القصير، المساحة المنزرعة هذا العام 3.4 مليون فدان والوزارة وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي أقامت 8122 حقلا إرشاديا بالأصناف الجديدة المتميزة.
وتابع، قامت الوزارة بتسجيل عدد من الأصناف الجديدة المبشرة عالية الإنتاجية، وسوف يتم توزيعها على المزارعين الموسم الجديد.
وقال القصير، إن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التي توفر في كميات مياه الري بأكثر من 20% وكمية التقاوي بحوالي 25% وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الرى المستخدمة كما قامت الوزارة بعمل العديد من ايام الحقل والحصاد والندوات الارشادية في حقول المزارعين لتوعيتهم بافضل التوصيات الفنية للحصول علي أعلى إنتاجية من وحدتى الأرض والمياهوزير الزراعة.
وأشاد بجهود المزراعين واستجابتهم لنصائح الوزاره واستخدام التقاوى الموصى بها تمشيا مع الخريطة الصنفية، والتي انعكست ايجابيا على جودة المحصول.