عاجل.. تجديد حبس المتهمين بقتل مسنة الزيتون وحرق جثتها 15 يوما

جدد قاضي المعارضات حبس المتهمين في واقعة قتل وحرق المسنة بمنطقة الزيتون 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكان المتهمون أدلوا باعترافات تفصيلية عن الجريمة، التي قاموا بارتكابها بهدف السرقة، ظنًا منهم أن المجني عليها تخبئ كنزًا من الأموال والمجوهرات، وقاموا بالتخطيط والتدبير لقتلها وسرقتها عقب تأكدهم من كونها جثة هامدة.

بداية الواقعة كانت بتصاعد دخان ونيران من العقار الذي تقطن به السيدة المسنة بمنطقة جسر السويس، ليهرع الأهالي إلى البناية، ظنًا منهم أنّ حريقًا نشب داخل إحدى الشقق، إلاّ أنهم بمجرد دخولهم إلى شقة السيدة المجني عليها لإخماد النيران تفاجأوا بأن الحريق ناتج عن إضرام النيران في جثة المسنة حتى تفحمت تمامًا.

عقب اكتشاف الواقعة قام الأهالي بتقديم بلاغ إلى قسم الشرطة الذي تتبعه المنطقة، وعلى الفور انتقلت قوة من فريق البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث، حيث تبين من التحريات أنّ 4 أشخاص وراء ارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وأن جميع المتهمين الأربعة يتردوون على العقار، واستطاعوا التأكد من أنّ المسنة تقيم بمفردها داخل الشقة، فبيتوا النية لقتلها وسرقتها ومن ثم إحراق جثتها ليبدو الأمر وكأن نشوب الحريق هو السبب والإفلات من العقاب على حد اعترافاتهم التي أدلوا بها عند مواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم.

عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من ضبط الجناة، وكان أحد المتهمين أدلى في التحقيقات بأنه وبقية المتهمين دخلوا شقة المجني عليها من الشرفة وكانوا يستعدون لدخول غرفة نومها للبحث عن مشغولاتها الذهبية ومدخراتها، لكنهم لم يجدوا سوى 1500 جنيه فقط في دولاب غرفة نومها، بعد أن تمكنوا من قتلها واستولوا على المبلغ، وفروا هاربين من مسرح الجريمة، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم، بعد أن اكتشف نجل المجني عليها تفاصيل مقتلها عندما ذهب لزيارتها فأبلغ الشرطة، وتبين من المناظرة ومعاينة مسرح الجريمة أن الواقعة حدثت بدافع السرقة.