المتهمة عملت نفسها دكتورة.. نص أقوال الشهود في قضية خطف طفل أبو الريش

استمعت النيابة العامة إلى أقوال 5 شهود في قضية خطف طفل مستشفى أبو الريش، وهؤلاء الشهود هم، منى كمال طه، شاهد أول وأم الطفل المجني عليه، وجابر محمد، شاهد ثان وموظف بمستشفى أبو الريش، وفؤاد محمد حسنين، شاهد ثالث، سائق أجرة، ومكرم جرجس، شاهد رابع، سائق أجرة، والرائد أحمد سعيد راغب، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب.

الشاهد الأول، منى كمال، أم الطفل المجني عليه، شهدت بأنها دخلت إلى مستشفى أبو الريش للأطفال برفقة المجني عليه ابنها، وذلك لعرضه على أحد الأطباء الموجودين بها، وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى، ورأتها مرتدية معطفا طبيًا وطلبت منها ابنها بدعوى البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه، وشغلتها بإنهاء إجراءات الدخول وحال عودتها تبينت خطفها لابنها.

الشاهد الثاني، جابر محمد، موظف بالمستشفى شهد بأنه حال مباشرته لمهام عمله أبصر المتهمة مرتدية معطفا أبيض اللون والخاص بالأطباء، متتبعة الشاهدة الأولى حال حملها ابنها، وحينئذ استوقفت الأخيرة لسؤالها عن سبب دخولها فقررت له بأنها دالفة مع المتهمة الأولى.

الشاهد الثالث، فؤاد محمد، سائق أجرة، شهد بأنه: حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفى أبو الريش واستقلت معه مركبته وكانت حاملة طفلا رضيعا.

 

 

 

الشاهد الرابع، مكرم جرجس، سائق أجرة، شهد بأنه خلال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفى أحمد ماهر، واستقلت معه مركبته وكانت حاملة طفلا رضيعا، وأثناء ذلك ترامى إلى مسامعه ما رددته في مكالمة هاتفية أنها انتهت مما تفعله وأنها عائدة.

الشاهد الخامس، الرائد أحمد سعيد، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، شهد بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة من اتفاق المتهمين فيما بينهما على ارتكاب الواقعة، بأن ارتدت المتهمة الأولى معطفا طبيا خاصا بالأطباء، الذي أمدها به المتهم الثاني لتسهيل دخولها إلى مستشفى أبو الريش، وتقابلت مع الشاهدة الأولى حال حملها ابنها المجني عليه، وطلبت المتهمة منها آنذاك إعطاءها رضعيها زاعمة قيامها بالكشف الطبي عليه، طالبة منها الذهاب لإنهاء إجراءات دخوله، فتمكنت بتلك الوسيلة من خطف الطفل والفرار به.

 

وواصل أن المتهمين اتفقا فيما بينهما على إيهام أقاربهما بأن المتهمة الأولى رزقت بهذا الطفل، المجني عليه، وأضاف بأنه هو القائم بضبطهما، وبمواجهتهما أقرا له بارتكابهما للواقعة على النحو المار بيانه.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمة الأولى تهمة خطف طفل، إضافة إلى أنها تداخلت في وظيفة عمومية (طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش)، من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة، كما وجهت للمتهم الثاني تهمة الاشتراك معها بطريقتي الاتفاق والمساعدة في تهمتي خطف الطفل والتداخل في وظيفة عمومية.