عاجل.. مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لحماية وتمكين العمالة غير المنتظمة
الوطن موقع السلطةشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتضامن الاجتماعي، بشأن حماية وتمكين العمالة غير المنتظمة.
ووقّع مذكرة التفاهم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها اليوم، التعاون بين الوزارتين لتحقيق التمكين الاقتصادي للعمالة المستفيدة من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من جائحة كورونا، من خلال عدة آليات تتمثل في تأسيس وتشغيل وحدات إنتاجية، إلى جانب منح قروض دوارة، فضلا عن توفير وظائف لدى الغير تلائم مهارات العمالة غير المنتظمة المستهدفة وخبراتهم السابقة.
موضوعات ذات صلة
- النقد الدولي: تزايد نمو الاقتصاد المصري في 2022 إلى 5.7%
- السعودية: إغلاق 15 مسجدا بعد إصابة مصلين بكورونا
- مصرع شخص في انفجار تنك سيارة بالدقهلية
- الأحد.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان
- عاجل. مصر: إثيوبيا أصرت على إفشال مسار المفاوضات الأفريقية
- الحكومة تعتمد 6 قرارات جديدة.. تعرف عليها
- تقليل تجمعات الأسر.. 7 تعليمات حكومية مهمة لمواجهة كورونا قبل رمضان
- معيط: 388.56 مليار جنيه لبرامج الحماية الاجتماعية في 9 شهور
- إمام عاشور يطبق عقوبة الزمالك
- طاقم حكام أنجولي لمباراة بيراميدز والرجاء
- رئيس الوزراء: نستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء
- مدبولي يشكر الوزراء وجميع المشاركين بنجاح موكب المومياوات
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى دور الوزارة في متابعة تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وكذلك المشاركة في وضع خطط وبرامج إعداد الكوادر البشرية ودعم وتطوير قطاع ريادة الأعمال والابتكار، والعمل على زيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ودور المجلس القومي للأجور، والحرص على معالجة الآثار الناجمة عن أزمة جائحة كورونا، والتي من بينها تدريب وتشغيل العمالة غير المنتظمة وتحقيق التمكين الاقتصادي لهم، على أن يتم قياس ذلك من خلال مؤشرات الأداء.
استهداف 30000 عامل من العمالة غير المنتظمة
وفيما يتعلق بالفئات المستهدفة والنطاق الجغرافي لمذكرة التفاهم، لفتت الوزيرة إلى أن المذكرة تستهدف 30000 عامل من العمالة غير المنتظمة، وتغطي النطاق الجغرافي على مرحلتين، بحيث تشمل المرحلة الأولى المحافظات الخمس الأكثر احتواء للعمالة غير المنتظمة، وفقًا لقاعدة البيانات، وتشمل المرحلة الثانية التعميم على باقي المحافظات.
وبموجب مذكرة التفاهم، تختص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتوفير الميزانية المطلوبة للتمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة ومتابعة أوجه الصرف المختلفة، إلى جانب إمداد وزارة التضامن الاجتماعي بقاعدة بيانات هذه العمالة المستحقة للمنحة الرئاسية للمتضررين من جائحة كورونا، فضلا عن المساهمة في تحديد مؤشرات المتابعة وتقييم الأداء التفصيلية للمبادرة، إضافة إلى تقييم الأداء بشكل تشاركي ودوري «ربع سنوي»، وتقديم التوصيات للجهات المنفذة بناء على نتيجة التقييم، وكذلك التنسيق مع الجهات المنفذة المختلفة لضمان تحقيق المبادرة لأهدافها.
توفير سبل الحماية من المخاطر
من جهتها، أشارت نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الوزارة تعمل على حزمة من برامج الحماية الاجتماعية، ومجموعة متكاملة من التدابير، من أجل توفير سبل الحماية من المخاطر «الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية» التي تواجهها الفئات الأولى بالرعاية، كما تعمل الوزارة على إتاحة الخدمات الاجتماعية الأساسية للجميع، انطلاقا من ضرورة تحقيق مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، في إطار «رؤية مصر 2030 »، وبرنامج عمل الحكومة، الذي يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، عن طريق تطوير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية، لافتة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يستهدف تمكين العمالة غير المنتظمة وفق المنهجية المتبعة في برنامج «فرصة».
وتابعت «القباج»: «وفقا لمذكرة التفاهم، تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بإمداد وزارة التخطيط بقاعدة بيانات مصنفة عن العمالة غير المنتظمة، إلى جانب وضع خطة العمل بالتنسيق مع الوزارة، كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير برامج التدريب وفرص العمل اللائقة، من خلال وحدات التدريب والتوظيف، على أن يشمل التوظيف عدة تدخلات منها، تأسيس وتشغيل وحدات إنتاجية، وعمل سلاسل قيمة في المنتجات الحيوانية والغذائية، والبيئية، فضلا عن منح قروض دوارة للمشروعات الحرفية والتجارية، وستعمل وزارة التضامن أيضًا على المتابعة المستمرة للمستفيدين من المبادرة لتحديد احتياجاتهم ورصد أية متغيرات قد تطرأ، مع تقديم تقرير إنجاز كل ثلاثة أشهر، متضمنا لمؤشرات تقييم الأداء، إلى جانب التنسيق مع الشركاء المعنيين بتنفيذ المبادرة».