حتى نوفمبر المقبل.. بايدن يدرس إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان
وكالات موقع السلطةيدرس الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإبقاء على القوات الأمريكية في أفغانستان حتى نوفمبر المقبل، بدلا من مايو من العام الجاري، وهو الموعد المحدد في الاتفاق مع حركة طالبان الأفغانية، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
وكانت واشنطن وحركة طالبان الأفغانية، اتفقتا في عام 2020 على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات الحركة بأن أراضي أفغانستان لن تستخدم لمهاجمة المصالح الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة.
وقال مصدر، لشبكة «إن بي سي» الأمريكية، إن بايدن خلال المناقشات مع فريقه للأمن القومي كان يعارض مساعي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون للإبقاء على القوات في أفغانستان ما بعد الـ 1 من مايو المقبل، ولكن تم إقناعه بدراسة تأجيل الانسحاب 6 أشهر.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يؤكد التزامه بالتوصل إلى حل لأزمة كاراباخ
- لاختبارات كورونا في المدارس.. البيت الأبيض يرصد 10 مليارات دولار
- روسيا تهدد بالتصعيد ضد واشنطن إذا لم يعتذر بايدن
- الرئاسة الروسية: لم نتدخل في الانتخابات الأمريكية السابقة
- بايدن: الرئيس الروسى سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية
- لهذا السبب.. بايدن يتحدى الفاتيكان
- بايدن: التحقيقات مع حاكم نيويورك مستمرة
- عاجل .. بايدن يفرض قيودا أكثر صرامة ضد شركة هواوى
- بايدن وسوجا يشيدان بجهود قواتهما فى عمليات الإنقاذ خلال كارثة فوكوشيما
- الكرملين: لا محادثات حتى الآن عن إجراء اتصال جديد بين بوتين وبايدن
- نيويورك تايمز: بايدن يخطط لحملة لإقناع الأمريكيين بمزايا حزمة الإغاثة الاقتصادية
- عاجل.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد إدارة بايدن
وأوضح المصدر، أن بايدن يريد الانسحاب، فيما قال المسؤولون في البنتاجون، إنه من المستحيل التنبؤ بالعواقب في حال انسحاب جميع القوات.
من جانبها، أوضح مصدر آخر، أن العسكريين، عرضوا عدة خيارات على الرئيس الأمريكي، بينها سحب القوات في مطلع مايو المقبلتقريبا، وإبقاؤها لأجل غير مسمى أو لفترة معينة يحددها بايدن بنفسه، وهي قد تبلغ 6 أشهر.
وأضاف المصدر، أن الرئيس بايدن هو من سيتخذ القرار، فيما أشار المصدران إلى أن القرار لم يتخذ بعد بهذا الشأن.
وفي سياق آخر، ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن مواطنا روسيا، يدعى يجور كريوتشكوف، اعترف بذنبه في قضية محاولة تدبير هجوم إلكتروني على شبكة الحاسوب التابعة لشركة في ولاية نيفادا الأمريكية.
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن «كريوتشكوف» البالغ من العمر 27 عاما، حاول خلال الفترة من 16 يوليو إلى 22 أغسطس مع متآمرين معه أن يجند موظفا في الشركة لكي يزرع برمجية مخربة في شبكة الحاسوب التابعة لها.
وهذه العملية كانت تهدف، إلى منح المواطن الروسي إمكانية وصول إلى النظام الإلكتروني من أجل ابتزاز أموال من الشركة بتهديد نشر بياناتها.
وكان مؤسس شركتي تيسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، قال في وقت سابق، إن الهجوم كان من المخطط أن يستهدف شركة مختصة في إنتاج السيارات الكهربائية في نيفادا.