بريطانيا تزيد ترسانتها النووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة
وكالات موقع السلطةقررت الحكومة البريطانية، رفع سقف ترسانتها النووية لأول مرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في ختام المراجعة الاستراتيجية للأمن والدفاع والسياسة الخارجية التي نشرت الثلاثاء.
وتعد هذه المراجعة الاستراتيجية، هي الأولى منذ انسحاب المملكة المتحدة الكامل من الاتحاد الأوروبي، وإحدى أهم المراجعات منذ الحرب الباردة، حيث اعتبرت المراجعة روسيا تهديداً كبيراً لبريطانيا، كما أظهرت رغبة في التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتتمثل إحدى الخطوات الرئيسية في التقرير المؤلف من 100 صفحة الذي سيعرضه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على النواب، في زيادة السقف الأقصى لمخزون المملكة المتحدة من الرؤوس الحربية النووية، من 180 إلى 260، بزيادة تبلغ حوالي 45%، لتضع حداً لعملية نزع السلاح التدريجية التي جرى تنفيذها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي قبل ثلاثين عاماً.
موضوعات ذات صلة
- انتهاكات حقوق الانسان .. ألمانيا تحتل المرتبة الخامسة
- مزارع إنجليزى يتبرع بنيزك وقع فى حقله ثمنه 140 ألف إسترلينى
- بعد شهرين من التعلم عن بعد.. التلاميذ فى إنجلترا يعودون للمدارس
- عاجل.. النمسا تمدد حظر هبوط طائرات بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا
- جونسون: المدارس جاهزة لإعادة فتح أبوابها غدا
- تضرب بريطانيا.. سلالة برازيلية جديدة من كورونا
- عاجل.. وزير بريطانى يخشى من تكرار سيناريو حظر الأخبار على فيس بوك
- عاجل.. وزير بريطانى يخشى من تكرار سيناريو حظر الأخبار على فيس بوك
- جونسون: تطعيم أكثر من 20 مليون شخص بلقاح كورونا إنجاز ضخم
- بريطانيا تترصد خطوات مواقع التواصل الإجتماعي
- عاجل.. بريطانيا تؤيد الضربات الجوية الأمريكية في سوريا
- بريطانيا تعمل على إنتاج لقاح لكورونا في شكل أقراص وبخاخ أنف
ووفقا للوثيقة، فإن هذا التغيير الذي يُتخذ بعد الالتزام الذي قطعته لندن في عام 2010، بتقليص التسلح بحلول منتصف العقد 2020، تبرره مجموعة متزايدة من التهديدات التكنولوجية والعقائدية.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقدمة المراجعة: «أظهر التاريخ أن المجتمعات الديمقراطية هي أقوى داعم لنظام دولي منفتح وقادر على الصمود».
وأضاف: «لكي نكون منفتحين، يجب أن نكون أيضاً في أمان، وهذا يتطلب تعزيز البرنامج النووي البريطاني»، حسب قوله.
قبل نشر المراجعة، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ردا على سؤال من شبكة «بي بي سي»: «لأن الظروف والتهديدات تتغير بمرور الوقت يجب أن نحافظ على حد أدنى وموثوق من الردع».
وأضاف: «إنه الضمان النهائي، بوليصة التأمين الأهم ضد أسوأ التهديدات من دول معادية».
وستحدد هذه المراجعة الاستراتيجية في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية توجّه الحكومة للعقد القادم. وهي تأتي فيما تسعى لندن بعد بريكست إلى استعادة مكانتها كقوة رئيسية على الساحة الدولية وفقاً لمفهوم «غلوبل بريتن»