عماد أديب: عمرو نجا من كارثة محققة

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب، إنه عاش ساعات صعبة جدا عقب الحادث الذي تعرض له شقيقه الإعلامي عمرو أديب، خاصة بعدما شاهد صورة السيارة وكأنه ضربها صاروخ «أرض أرض»، ولكن بدعاء الوالدين، ووضع حزام الأمان، نجا من كارثة محققة، والمشكلة الثانية أن التصادم كان مع سيارة تحمل أسطوانات بوتاجاز، ولكنه نجا.

وأضاف «أديب» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مساء dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «dmc» الفضائية، الإثنين، أن هناك 4 شباب ساعدوا في إنقاذه، وخضع للفحوصات والأشعة اللازمة، وحالته الآن لها علاقة بردود «الإير باك»، وهو يحتاج للراحة حاليا، وقد يعود في نهاية الأسبوع لإسعاد جماهيره.

وتابع الكاتب الصحفي، أن الأزمة مرت بخير، معقبا: «الحمد لله».

كان الإعلامي الكبير عمرو أديب، تعرض الأسبوع الماضي لحادث مروري، حيث اصطدمت سيارته مع سيارة نقل تحمل أسطوانات بوتاجاز، ولكن تم إنقاذه والذهاب به إلى المستشفى من أجل الخضوع للفحوصات الطبية والأشعة اللازمة.

وعقب حوالي ساعة من الإجراءات الطبية، خرج عمرو أديب من المستشفى متوجها إلى منزله، حيث خضع للراحة بسبب معاناته من آلام مبرحة عقب نتيجة الحادث الذي تعرض له.

وشهدت الأيام الماضية تعاطفا كبيرا من الجماهير، والإعلاميين المحبين للإعلامي عمرو أديب، ورد عدد كبير منهم على الشماتة التي أطلقها جماعة الإخوان الإرهابية عقب الحادث.

وكشفت الإعلامية لميس الحديدي، زوجة عمرو أديب، في برنامجها «كلمة خيرة»، المذاع على قناة «ON» الفضائية، أن زوجها في حالة جيدة، ولكنه يحتاج إلى الراحة لاستعادة قوته بعد الحادث الذي وقع خلال الأسبوع الماضي، معربة عن شكرها لكل الإعلاميين والجماهير الذين تواصلوا معه من أجل الاطمئنان عليه.