عادة تفعلها الزوجة مع زوجها تغضب الله.. ما هي؟
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةلأن الزواج هو أمر مقدس شرعه الله بين الرجل والمرأة ليعفهم عن الحرام، ولجنبهم الوقوع في الزنا، فهو الطريقة الصحيحة والشرعية لتفريغ الشهوة الفطرية دون إثم أو ذنب، وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب بالزواج أو الصيام حفاظًا على أنفسهم ودينهم.
وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الزوج والزوجة لباس وستر لبعضهم البعض، فقد قال تعالى: "هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" [البقرة: 187]، أي أن كلًا منهما يستر الآخر ويبعده عن الوقوع في المعاصي والمحرمات ويعينه على تحصين فرجه وغض بصره كما أمرنا الله تعالى.
- حلم السعادة الزوجية وصدمة الطلاق:
موضوعات ذات صلة
- شوبير يوجه رسالة للجزائر بعد انتهاء أزمة بعثة الزمالك
- البورصة تربح 1.4 مليار جنيه في مستهل التعاملات
- انتحار أب وابنه في تركيا بسبب تراكم الديون
- مصر وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حقل غاز غزة
- قبل مواجهة الهلال.. قلق في النصر بسبب حمدالله
- عاجل.. الأرصاد تحذر المصريين: أمطار رعدية وتساقط كرات ثلج
- جيتس: حظر وسائل التواصل ليس حلًا للانقسام في أمريكا
- صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
- اليوم.. مصر للطيران تسير 50 رحلة جوية
- الصين: 11 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. أمطار غزيرة تضرب 5 محافظات اليوم
- مش حابه شكلها.. التفاصيل الكاملة لانتحار فتاة أوسيم قفزا من أعلى منزلها
وبالتأكيد أن كل شاب أو فتاة مقبلين على الزواج، يحلمون بالحياة المليئة بالسعادة والحب والتفاهم فيما بينهم، ولكن في بعض الأحيان لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، فيحدث الكثير من المشاكل وسوء التفاهم بين الطرفين، والذي ربما ينتهي بين أروقة المحاكم بالطلاق.
وفي أغلب الأحيان يكون الأسباب الأساسية لهذا الطلاق مرتبطة بعدم معرفة أحد الزوجين لتعاليم الدين الصحيحة، و كذلك عدم فهمهم للحقوق والواجبات الشرعية تجاه الزوج أو الزوجة، مما يؤدي إلى التقصير في هذه الحقوق وتفاقم المشكلة وصولًا إلى الإنفصال في نهاية المطاف.
- عادة تفعلها الزوجة و تغضب الله:
وفيما يرتبط بالحياة الزوجية و واجباتها، فقد ورد سؤال لموقع دار الإفتاء المصرية، وكان السائل يبحث عن إجابة دقيقة له وهذا السؤال هو : هل يجوز أن تمتنع المرأة عن زوجها وتساومه ماديًّا على ذلك، مع قيام زوجها بكافة واجباته المادية والاجتماعية تجاهها؟
وجاء رد علماء دار الإفتاء المصرية أن الله عز وجل و رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - أمرا الزوجة بطاعة زوجها في جميع أمور الحياة طالما لم يخالف أمره شرع الله، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا".
وقد قالت دار الإفتاء المصرية في ردها على السائل أن "وعقد الزواج هو عقد على البُضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج، فما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبسٍ ومطعمٍ ومسكنٍ فعلى المرأة واجبُ تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب".
وفي السياق نفسه فإن رسولنا الكريم قال : "إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ"، وكذلك من دعاها زوجها إلى الفراش و رفضت، لأنها بذلك لا تؤدي واجبها الشرعي في أن تعف زوجها ونفسها عن الحرام.
وبناءً على ذلك فقد قالت دار الإفتاء إن ما تفعله هذه الزوجة من امتناعها عن زوجها وكذلك مساومته ماديًّا على ذلك فهو حرامٌ شرعًا، وهي بذلك تعرض نفسها لغضب الله عز وجل، ويجب عليها أن تمتنع عن هذا الفعل فورًا، والله تعالى أعلم.