الخشت: قصر العيني أصبح يضم أكبر استقبال بالشرق الأوسط
حشمت سعيد موقع السلطةكشف الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الدولة أنشأت أكبر مستشفى للاستقبال والطوارئ بالشرق الأوسط، ضمن أعمال تطوير قصر العيني، حيث كان يحتوي على مجرد قسم للاستقبال والطوارئ على مساحة 700 متر، لكن بعد عمليات التطوير، أصبح لدينا مستشفى كامل للاستقبال والطوارئ، على مساحة 7 ألاف متر، ووفق كود المستشفيات العالمي.
وأضاف «الخشت»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة الحدث اليوم، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن المستشفى تحتوي أجهزة للاستقبال والطوارئ تكلف شرائها 100 مليون جنيه مصري، وتم شرائها من دول متقدمة مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا، مؤكدا أن مستشفى الاستقبال والطوارئ أصبحت درة في القصر العيني.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن عمل المستشفى بأكملها يخضع لإدارة إلكترونية.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: توفير لقاحات كورونا للعاملين في مستشفيات جامعة القاهرة مجانا
- عاجل.. جامعة القاهرة تعلن موعد بدء امتحانات الفصل الأول
- الخشت: جامعة القاهرة تعتمد على المهارات الشخصية للطالب
- الخشت يتفقد الجولة الأولى لانتخابات الاتحادات الطلابية
- ضبط في وضع مخل .. حكم نهائي بفصل سكرتير صيدلة القاهرة
- جامعة القاهرة.. تعرف على إجراءات الأعذار وتأجيل الامتحانات بكلية الحاسبات
- الخشت: ثورة يونيو وسعت دور الرقابة ليشمل جميع حالات الفساد
- جامعة القاهرة: لا إصابات في حريق أبو الريش الياباني
- ديسمبر المقبل.. الخشت: إفتتاح معهد الأورام بنسبة 80%
- مدبولي يتفقد معهد الأورام وطوارئ جامعة القاهرة تمهيدا لافتتاحهما
- عاجل.. جامعة القاهرة تصدر دليل التعايش الآمن مع كورونا
- الخشت: ترجمة وثيقة جامعة القاهرة للتنوير إلى 17 لغة
وعلى مستوى أبحاث جامعة القاهرة الخاصة بوباء كورونا، صرح أن الجامعة كانت قد قدمت خطة استباقية لأزمة كورونا، حين تم تشكيل 5 فرق بحثية، في مارس من عام 2020، معلنا أن هذه الفرق البحثة أنتجت حوالي ربع إنتاج مصر على مستوى الأبحاث الدولية.
وأكمل، كما أنتجت 30 % من التجارب السريرية على مستوى مصر، بالإضافة إلى التعاون الكبير الذيتم بين أحد الفرق البحثية بجامعة القاهرة، وبين أحد المراكز الهامة في مصر، وما نتج عن ذلك من مخرجات هالهامة، التي تفيد الدولة اليوم في تعاملها مع الجائحة، خاصة فيما يتعلق باكتشاف نوع الفيروس الموجود في مصر، لأن ذلك يحدد الكثير من الأشياء ويؤثر بشكل كبير على سياسات التعامل مع هذا الفيروس.
ونبه ان هذا الفريق البحثي لجامعة القاهرة، مازال واصل عملها بكل قوة وبطريقة هادئة غير معلنة، ويتعاون مع أحد المراكز المصرية بالغة الأهمية، وبالفعل توصلا إلى نتائج هامة جدا سيعلن عنها قريبا.