عبد المعز: جهاد جنودنا في الجيش المصري عبادة
حمشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ رمضان عبد المعز، العالم بالأزهر الشريف، إن عبد الله بن المبارك، كان يحج عاما ويجاهد عاما، وهو أحد الصالحين، وكتب سابقا إحدى الرسائل لإمام الحرم الإمام الفضيل بن عياض، يخبره فيها أن جهاده للأعداء هو عبادة أفضل من الاعتكاف في المسجد الحرام.
وتابع: «بن مبارك أثناء جهاده مثل جهاد الجيش المصري، البطل والدرع الواقي لهذا البلد الكريم المبارك، الله يرضى عن جنودنا العين الساهرة على الحدود فهم يؤدون عبادة».
موضوعات ذات صلة
- السعيد: مصر حققت معدلات نمو موجبة مقارنة بدول العالم رغم كورنا
- عاجل.. مدبولي يشهد تشغيل أجهزة الطيران التمثيلي من طراز إيرباص A320Neo
- من قرأها ومات دخل الجنة.. ما هي الآية التي لها لسان وشفتين؟
- وزيرة الصحة: مصر ستكون من أكبر 5 دول مصنعة لمشتقات البلازما في العالم
- قبل مواجهة المريخ السوداني.. سعد سمير يكشف رسالة موسيماني والخطيب للاعبي الأهلي
- عاجل.. صناعة النواب: البترول تدرس خطة لربط أسعار الغاز بالسعر العالمي
- استقرار أسعار الذهب عالميا ومحليا لليوم الثالث
- عاجل.. الأزهر يعلن تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل
- ميار شريف: أنا أهلاوية وفخورة بذلك
- إيران: لدينا هواجس من وكالة الطاقة الذرية
- مفاجأة.. كورونا انتشر قبل ديسمبر 2019
- ماكرون: حرب عالمية قائمة حاليا ضد كورونا
وأضاف «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc، أن رسالة بن المبارك لابن عياض، قال فيها «يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ، ومَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ، فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ، أو كان يُتْعِبُ خيلَهُ في باطلٍ، فخيولُنا يومَ الصَّبِيْحَةِ تَتْعبُ، رِيْحُ العَبِيْرِ لكمْ ونحنُ عبيرُنا، رَهْجُ السَّنابكِ والغبارُ الأطْيبُ» معلقا: «الأبيات كأنها تقول يا سيدنا ياللي واقف في المحراب بتصلي، إنت أخرك وتمامك بتبل خدودك دموع، إنما إحنا على الجبهة جسمنا بيتبل دماء، وحينها بكى الفضيل بن عياض».
واستطرد العالم بالأزهر الشريف: «عبد الله بن المبارك كان مجاهدا فارسا يعمل على خدمة الأئمة، ولأنهم يثقون فيه، سألوه عن رؤيته لحسن الخلق في قول موجز، فقال لهم: اترك الغضب، فهذا لن يؤدي إلى السباب والاشتباك مع الزوجة، وهذا تأكيد على قول النبي محمد في حديث نبوي إنه ليس الشديد بالصرع وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب».