خالد الجندي: كنت أكثر معارض لعيد الحب
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ خالد الجندي، العالم بالأزهر الشريف، إنني كنت أكثر شخص يتصدى لعيد الحب، لكن قمت بمراجعات فقهية، ومن لا يعرف المراجعات الفقهية، لا يعرف النبي محمد ولا الصحابة ولا الفقهاء ولا الخلفاء الراشدين، موضحا أن التغيرات التي يمر بها الإنسان والبيئة المختلفة، هي التي تؤدي إلى التأقلم مع المتغيرات، مبينا أن الفقه يتغير بتغير الزمان والمكان والشخص والعادة والعرف والعلم.
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc، أن الفتوى متغيرة في كل زمان والدليل على هذا رفع حد قطع اليد في زمن الخليفة عمر بن الخطاب في عصر المجاعة بسبب تغير الظرف، ولفت إلى أن كلمة عيد يوجد عليها اختلاف في ظل موافقة البعض بأن لها معنى شرعي فقط، والبعض يرى أن لها معنى شرعي واجتماعي.
وتابع الجندي: «الشرع لا يضم عيدا للأم مثلا، لكن هذا اليوم عيد من الناحية الاجتماعية ولا يضم نسكا دينيا، وهو فقط مجرد يوم للتذكير بتضحيات الأمة لذا فإن أي مناسبة ينظر إليها من خلال النظرة الاجتماعية يمكن أن تسمى بهذا الاسم دون أي حرج ديني، وهذا العيد جاء في ظل تفكك مجتمعي لذا كان هذه العيد الاجتماعي هدفه تجميع الأسرة والعمل على تقويتها».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. موسيماني يستقر على تشكيل الأهلي أمام المريخ السوداني
- عاجل.. السيسي يوجه بالبدء الفوري في إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بـ الحمام
- عاجل.. مصرع شاب فلسطيني وإصابة آخر في انقلاب ملاكي
- شوقي: امتحانات الثانوية العامة والتصحيح إلكترونيا
- عاجل.. مصرع شاب غرقا وإصابة 2 سقطوا بتوشكى
- طارق شوقي: 340 مليون مشاهدة على إحدى منصات الوزارة
- الحكومة: اشتراطات البناء الجديد ستطبق على مدن العمران القائم
- عاجل.. اعتقال 718 تركيا في حملة شملت 40 محافظة
- دوري أبطال أفريقيا.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والمريخ السوداني
- عاجل.. التعليم تعلن موعد ونظام امتحانات النقل للثانوية
- عاجل.. معلول باق في الأهلي
- إعفاء 5 وزراء من مناصبهم.. صراع السلطة في تونس يشهد فاصلا جديدا
وواصل: «في شيوخ بتتكسف ترجع عن فتواها، وفي ناس من أصحاب ملف التدين السياسي (الإخوان والسلفيين) بتقول أن الشيوخ غيروا الفتوى عشان الرئيس أو الحزب الوطني أو غيره وهم بيقولوا كده عشان هما عايشين على الانتهازية السياسية فاكرين الناس زيهم وده مبيحصلش، وهؤلاء لديهم نقص، والأئمة الأربعة والخلفاء كانوا بيغيروا من فتواهم وكان في حديث نبوي عن أبي قتاتة، أن رجل سأل النبي هل إذا قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا غير مدبر، هل يغفر الله لي خطاياه فقل الرسول له نعم ثم دعا الرجل يذهب ثم نادى عليه مسرعا أن الله سيغفر له كل خطاياه إلا الدين حسبما قال الملك جبريل للنبي».