الحكومة: غرامة الـ50 جنيها كان لها مفعول السحر في الالتزام
محمود علي موقع السلطةقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن تطبيق الغرامة الفورية والتي تُقدر قيمتها بـ 50 جنيها، على من يتخاذل في ارتداء الكمامات سواء في الأماكن المغلقة أو وسائل المواصلات كان لها مفعول السحر على التزام المواطنين، موضحًا أن الحكومة وكافة جهات إنفاذ القانون وكل الجهات التي لها حق الضبطية القضائية مستمرة في تطبيق هذا الإجراء.
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على شاشة «DMC»، أنه سعيد للغاية كون مصر كانت من أوائل الدول التي جعلت ارتداء الكمامات إلزاميًا وتطبيق غرامة، حيث بداية التطبيق كان يوم 30 مايو 2020، «سبقنا دول كثيرة جدًا حتى في الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية».
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن بعض الدول الآن تتحدث عن فرض غرامات لمن لا يرتدي الكمامات في الأماكن العامة، أو إلزامية ارتداء الكمامات، موضحًا أن تطبيق مصر لهذا القرار مبكرًا ساهم في تقليل أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ورغم أنها 50 جنيها فقط كقيمة غرامة إلا أنها كان لها مفعول سحر على التزام المواطنين.
موضوعات ذات صلة
- الوزراء: مد الإجازة للطلاب فرصة لاستذكار دروسهم
- الحكومة: زيادة إصابات كورونا في أبريل مجرد توقعات
- سعد: سنستقبل أول دفعة من اللقاحات الصينية 18 فبراير
- جامعة الأزهر: بدء التيرم الثاني بالكليات 27 فبراير
- الحكومة: البدء بتطعيم كبار السن مرتبط بوصول الدفعة الكبيرة
- الحكومة: إصابات كورونا بين الطلاب ارتفعت خلال الإجازة
- عاجل.. قرار جديد من هندسة عين شمس بشأن امتحانات الفصل الدراسي الاول
- الوزراء: ننتظر من 5 لـ8 ملايين جرعة لقاح كورونا الشهر الجاري
- عاجل.. التعليم: استمرار تعليق مجموعات التقوية بالمدارس
- الحكومة: استكمال الدارسة في صالح الطلاب
- عاجل.. التعليم تدرس مد الدراسة بالترم الثاني أسبوعين
- الوزراء: السيسي صاحب فكرة منح الطلاب إجازة وتأجيل امتحاناتهم
وأوضح سعد، أنه سيكون هناك التزام من جانب الحكومة في استمرار تطبيق هذا القانون، ولن ننخدع ونجعل انخفاض الإصابات يُثنينا عن القيام بهذا الأمر، كما أن انخفاض أعداد الإصابات ليست دعوة للتخفيف من الإجراءات، أو يشعر المواطنون بأن الفيروس انتهى، فالفيروس ما زال موجودا، لكن تكون أرقام الإصابات مؤشرًا على الكثير من الأمور مثل استكمال العملية التعليمية.