بعد 10 سنوات.. ما مصير أفراد عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي؟
تقرير أحمد المالح موقع السلطةبعد 10 سنوات على الثورة في ليبيا.. أين عائلة الراحل معمر القذافي؟.. سؤال طالت الإجابة عنه خاصة في ظل هروب معظمها إبان الثورة الليبية، ولكن في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية كشفت من خلاله عن مصير أفراد عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي، بعد مقتله، والذي انتهى أمرهم بين القتل والسجن والمنفى، فأين هم بعد مرور 10 سنوات على الحرب في ليبيا؟
وعد 42 عاما من حكم معمر القذافي، انطلقت ثورة في الـ 17 من فبراير 2011 في سياق ما يسمى الربيع العربي، لتنتهي في أكتوبر من العام نفسه بمقتل الزعيم الليبي في مدينة سرت.
موضوعات ذات صلة
- أسباب انخفاض معدل وفيات مرضى الأورام في الـ6 أشهر الأخيرة
- مدرب بايرن ميونخ عن نهائي مونديال الأندية: مباراة صعبة للجميع
- السيسي يستقبل وزير خارجية العراق ويتسلم رسالة من برهم صالح
- 5 ضربات تسبب الصداع لـ موسيماني قبل مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي
- عاجل.. رسميا تحديد موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري
- ليلة حزينة.. تفاصيل وفاة عريس قبل زواجه بـ 24 ساعة: وقع جنب عروسه
- الوطنية للصحافة تعلن عن تطبيق إلكتروني على غرار نبض
- السيسي يجري اتصالا بالرئيس الجديد للحكومة الليبية
- ادعولي.. مي حلمي تخضع لإجراء عملية جراحية
- عاجل.. فيفا يعلن حكم نهائى مونديال الأندية
- الحلقة 45 مسلسل عثمان.. عودة تورغوت وفخ بامسي ومفاجأة الشيخ أديب وغدر الأصدقاء
- بيان عاجل من الزمالك بشأن تأجيل لقاء الحرس
وأضاف التقرير أن الإطاحة بالقذافي أدت إلى تشتت شمل عائلته التي لعبت أدوارا مهمة خلال حكمه، قتل أبناؤه الثلاثة معتصم وسيف العرب وخميس خلال الصراع.
ويضيف التقرير أن محمد، الابن الوحيد من زواج معمر القذافي الأول، لجأ إلى الجزائر عام 2011، قبل أن يحصل على اللجوء في سلطنة عمان إلى جانب أخته عائشة، فيما الأبن هنيبعل، لجأ هو الآخر إلى الجزائر قبل أن يذهب إلى لبنان ليلتحق بزوجته، وهي عارضة أزياء لبنانية، وأوقف في لبنان عام 2015 ولا يزال مسجونا هناك، أما زوجته، فذكرت تقارير إعلامية أنها لجأت إلى سوريا.
أما مصير سيف الإسلام القذافي فيبقى غامضاً حتى اللحظة، حيث كان يعتبر لوقت طويل خليفة لوالده. وألقت مجموعة مسلحة بمدينة الزنتان (جنوب غرب طرابلس)، القبض عليه في نوفمبر 2011، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة قصيرة، لكن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه إلى سلطات طرابلس أو المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة. واختفى نجل القذافي، بعد أن أعلنت المجموعة التي تحتجزه الإفراج عنه في جوان 2017، وقالت المحكمة الجنائية الدولية نهاية 2019 إنه لا يزال في الزنتان.
أما الساعدي القذافي، الذي هو لاعب كرة قدم سابق لجأ بعد الثورة إلى النيجر التي رحلته عام 2014 إلى ليبيا حيث لا يزال مسجوناً. كما لجأت زوجة القذافي الثانية، صفية، إلى سلطنة عمان، وقد طلبت مرات عدة العودة إلى بلادها، لكن نداءاتها بقيت دون جواب رغم نفوذ قبيلتها في شرق ليبيا. وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن قبيلة القذاذفة يمتد حضورها بين سرت وجنوب غرب البلاد.