بايدن للصحة العالمية: سنحقق في تقرير منشأ كورونا وفقا لمخابراتنا

تطل علينا بوادر أزمة جديدة بين منظمة الصحة العالمية، والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن فيروس كورونا المستجد، فبمجرد إعلان فريق خبراء المنظمة نتائج التحقيقات بشأن منشأ الفيروس، أعلنت الإدارة الأمريكية، أنها ستحقق فى هذه التقارير، وستقارنها بتقارير المخابرات الأمريكية.

وكان فريق الصحة العالمية للتحقيق، أعلن استبعاده تسرب فيروس كورونا من مختبر بالصين.

وأعلنت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستدقق في تقرير الصحة العالمية الذي استبعد تسرب كورونا من مختبر في الصين.

وأشارت في مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأمريكية لم تشارك في تخطيط وتنفيذ التحقيق، وتريد إجراء مراجعة مستقلة لنتائجه والبيانات الأساسية قائلة: «من الضروري أن يكون لدينا فريق خاص من الخبراء على الأرض في الصين رغم عودة أمريكا لمنظمة الصحة العالمية».

ومن جهته قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية تنتظر رؤية تقرير المنظمة حول كورونا وستعمل مع شركائها وتقارن التقرير بالمعلومات الاستخبارية التي جمعتها وكالات المخابرات الأمريكية لتقييم التقرير والمعلومات التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية وفقا لقناة «العربية».

فيما علق بيتر دازاك، عضو فريق الصحة العالمية للتحقيق فى أصل فيروس كورونا في تغريدة على تويتر قائلا: «بايدن يريد أن يبدو أكثر حزما تجاه الصين ولكن أرجوك لا تعتمد كثيرا على معلومات وتقارير المخابرات الأمريكية التي لم تكن دقيقة صراحة حول الجائحة ومنشأها».

وفور ظهور فيروس كورونا في الصين فى ديسمبر 2019، وتفشيه عالميا أوائل 2020، اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الصين، بأنها سبب انتشار الفيروس مطلقا عليه الفيروس الصيني.

كما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية، وأوقفت المساعدات للمنظمة متهمة إياها بالتواطؤ والتساهل مع الصين، ولكن فور تولى الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذ حزمة من القرارات تقضي بعودة واشنطن لمنظمة الصحة العالمية.