العليا للفيروسات: تحليل البراز يحسم الإصابة بكورونا
محمد علي موقع السلطةكشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة شؤون الصحة بمجلس النواب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك أنواع مختلفة للتحاليل التي تجرى على المشبته بإصابتهم بفيروس كورونا «كوفيد 19»، أبرزها المسحات التي تجرى عن طريق الحلق أو الأنف، و كذلك عدد من الإشاعات والتحاليل لمعرفة إيجابية الإصابة من عدمه.
وأوضح «حاتم» في تصريحات خاصة للسلطة، أن المعامل بدأت منذ فترة، والمستشفيات كذلك في إجراء نوعا جديدا من التحاليل، للتأكد من إصابة الشخص بالمرض، تتمثل في تحليل عينات من «براز» المريض، حال وجود أعراض لفيروس كورونا تتعلق بالجهاز الهضمي، ويشعر بها، مؤكدا أن الدراسات العلمية والأبحاث لم تتوقف حتى هذه اللحظة حول التوصل إلى طرق جديدة لاكتشاف المرض وتشخيصه، وكذلك طرق الوقاية والعلاج منه.
وأكد عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أنه يجب على المواطنين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية كاملة، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات في ظل وجود الوباء، مؤكدا أن ذلك خير وقاية من الإصابة بالمرض.
موضوعات ذات صلة
- للموظفين.. بدلات وأجور لمن تحرم منها بسبب إجازة كورونا الاستثنائية
- الملك عبدالله: كورونا كشف ضرورة إعادة النظر في مفهوم العولمة
- عاجل.. أول رد رسمي من الصحة على استخدام المسحة الشرجية في تحليل كورونا
- هالة زايد: زيارتي محملة برسالة تضامن من الرئيس إلى شعب لبنان
- حصيلة ضحايا احتجاجات لبنان ترتفع إلى 235 مصابا
- عاجل.. مصر ترسل 16 طن ألبان أطفال و15 طن مستلزمات طبية إلى لبنان
- بعد مخالطته رنا رئيس.. مصدر ينفي إصابة يحيى الفخراني بكورونا
- كورونا حول العالم.. النرويج تغلق حدودها.. ومنظمة الصحة لـ الحوامل: لا تتلقوا لقاح مودرنا
- بسبب كورونا.. إلغاء حج الأقباط للقدس للعام الثاني على التوالي
- عاجل.. الصحة العالمية تبدأ التحقيقات في ووهان حول منشأ كورونا
- عاجل..الصحة تعلن ارتفاع معدل الشفاء من فيروس كورونا إلى 78.1%
- التعليم: انخفاض إصابات كورونا مؤشر لاستكمال العام الدراسي
وأوضح عضو اللجنة، أن هناك عددا من الأسباب حول انخفاض معدل التسجيل للإصابات المعلن عنها يوميا من قبل وزراة الصحة، تتمثل في التشديدات التي اتخذتها الحكومة المصرية، حول طرق مواجهة المرض، وكذلك الالتزام من قبل المواطنين بارتداء الكمامة وبعض الإجراءات، فضلا عن الخبرة التي اكتسبتها الطواقم الطبية في التشخيص للمرضى، وتحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة لكل مريض، بالإضافة إلى اهتمام عدد من المواطنين بأنفسهم في التواصل مع الطبيب المختص، وإجراء التحاليل المبكرة، حال الشعور بأي أعراض.