الصحة: مش هنحرم حد من اللقاح

قالت نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، إن مستشفى أبوخليفة، من أولى المستشفيات التي فتحت أبوابها للعزل لمرضى كورونا، ولذلك كان لهم الأولوية في الحصول على اللقاح، وهذا الأمر ينطبق على مستشفيات العزل الأخرى، ومستشفيات الصدر والحميات.

 

وأضافت «عاصم»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن كل مستشفى يوجد بها مسؤول عن تسجيل رغبات من يريدون الحصول على التطعيم، والمسألة اختيارية وليست إجبارية، مشددة على أن الأولوية للمعرضين للإصابة، وبعض العاملين من الأطقم الطبية يرون أنهم ليسوا معرضون بشكل كبير للإصابة، لافتة إلى أن العالم كله لا يوجد به مكان كل من فيه حصلوا على اللقاح، موضحة: «بعض الناس كانوا أصيبوا بكورونا، وقالوا عندهم أجسام مضادة، ولكننا إحنا مش هنحرم حد من التطعيم».

 

وتابعت مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، أن هناك مسؤولية على المواطن، ومسؤولية على الدولة، والمواطنين الذين حصلوا على التطعيم عليهم أيضا الالتزام بالإجراءات الصحية لأنه يمكنهم أن ينقلوا العدوى إلى غيرهم، وأي شخص يصاب بأي أعراض أخرى عليه الإبلاغ عنها، للمشاركة في الثقافة الصحية، لافتة إلى أنهم لا يطالبون الناس بالعودة للكشف عليهم مرة أخرى، ولكن يجب الالتزام بمواعيد الجرعات.

وأوضحت: حاليا نستخدم لقاح سينوفارم، وانتهينا من دراسة أوراق أسترازينكا لتوفيره للمواطنين، وبالنسبة للتنصيف فهناك اتفاق مع شركة سينوفاك، لتوفير اللقاح ليس لمصر فقط، ولكن لدول أخرى، والأولويات سوف تعتمد على الحصول على الكميات اللازمة، ولكن «مش ممكن حد هياخد الجرعة الأولى إلا وهناك جرعة ثانية متوفرة له، وعاملين حسابنا وأي حد خد الجرعة الأولى يوجد جرعة ثانية له».

 

وعن مسألة عمل لقاح بالأعشاب، كما يدعي البعض، قالت: «مسألة الأعشاب ليس جديدة وعايزين العلم يتقدم، ونحن نحافظ على حياة المشاركين في الأبحاث، وبدأنا في وضع خطوط واضحة لمن يريد عمل أبحاث علمية، لأن الموضوع طويل وليس بالبساطة التي يتخيلها البعض».