عاجل.. السيسي يعقد جلسة مباحثات مع ملك الأردن بالعاصمة عمان
محمد علي موقع السلطةقال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي اليوم بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمان، مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس والعاهل الأردني عقدا جلسة مباحثات ثنائية منفردة أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.
وقد أعرب الملك عبدالله عن ترحيب المملكة الأردنية قيادة وشعباً بزيارة الرئيس، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية الأردنية من تميز وخصوصية، ومشيداً فى هذا الإطار بدور الرئيس فى تعزيز العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، وهو الدور القيادى الذى يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على الوفد المرافق للسيسي في الأردن
- عاجل.. السيسي يصل للعاصمة الأردنية عمان
- مصر ترسل طائرة مساعدات طبية للأردن بتوجيهات من الرئيس السيسي
- الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية
- عاجل.. السيسي يغادر القاهرة متوجها للأردن
- رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية
- عاجل.. مصر تدين مصادقة إسرائيل على إنشاء 780 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
- الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال ببناء 780 وحدة استيطانية
- رئيس المخابرات العامة يزور رام الله وينقل رسالة من السيسي لنظيره الفلسطيني
- أبوالغيط يرحب بتحديد موعد الانتخابات الفلسطينية
- الاحتلال يواصل انتهاكاته: يصيب عمال فلسطينيين ويجري مناورة في عسقلان
- الرئيس أمرنا بذلك.. مقتحمو الكونجرس يتهمون ترامب
كما أعرب العاهل الأردني عن تقديره لدعم مصر للأردن في مختلف القضايا، ولإسهامات أبنائها من الجالية المصرية في العديد من القطاعات ودورهم فى تحقيق التنمية بالأردن، مؤكداً جلالته حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب من جانبه عن تقديره لشقيقه العاهل الأردني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً سيادته ما يجمع الشعبين المصري والأردني من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد، ومعرباً سيادته عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الأردن في جميع المجالات.
كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة مجالات التعاون التجارى والتنموى والاستثماري فضلاً عن التعاون الامنى وتبادل المعلومات، بالاضافة الى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة وتقويض خطر الارهاب والتطرف، بما يستعيد الامن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الجهود المصرية الأردنية لتعزيز آلية التعاون الثلاثي مع العراق، حيث اتفق الجانبان على تكثيف التنسيق المشترك نحو تنفيذ المشروعات والخطط التنموية بين الدول الثلاث بما يحقق آمال شعوبها في التقدم والازدهار والعيش في سلام واستقرار.
وفيما يتعلق بمستجدات جهود إعادة تنشيط عملية السلام والمسار التفاوضي للقضية الفلسطينية؛ أكد السيد الرئيس استمرار مصر في مساعيها الدؤوبة تجاه القضية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، مشدداً سيادته على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
من جانبه؛ أعرب الملك عبدالله عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، امتداداً لدورها التاريخي المشهود له بالثبات والاستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك بالتوازي مع الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وكذلك لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
وقد شهد اللقاء التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الجانبين من أجل توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة القادمة لإعادة تنشيط الآليات الدولية لمفاوضات عملية السلام، وتجاوز تحديات الفترة الماضية، وذلك بالتوازي مع جهود مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، تعزيزاً للمسار الأساسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود، وأخذاً في الاعتبار تأثير المتغيرات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.