بايدن يرفض الرد على طلب أردوغان بإجراء مكالمة هاتفية

لم يرد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بعد على طلب مقدم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإجراء مكالمة هاتفية، وهو ازدراء غير عادي لحليف قوي في الناتو.

وقالت عدة مصادر لموقع «ميديل إيست أي» البريطاني إن ثلاثة أشخاص مطلعين على هذه القضية أكدوا أن مكتب أردوغان طلب مكالمة مع بايدن الشهر الماضي، ولم يتم ترتيبها حتى الآن من قبل الفريق الانتقالي في واشنطن.

ولا يعد قرار بايدن بعدم إجراء مكالمة هاتفية مع أردوغان أمراً مفاجئًا بالنظر إلى تصريحاته في العام الماضي لصحيفة نيويورك تايمز، والتي قال فيها إن واشنطن يجب أن تتخذ نهجًا مختلفًا قوياً ضد أردوغان وأن تدعم المعارضة التركية.

ولم يكن أردوغان أيضًا سريعًا في تهنئة بايدن على فوزه في الانتخابات في 3 نوفمبر، حيث كانت أنقرة تدرك أن علاقاتها الدافئة مع إدارة ترامب أفضل لها. وكان الرئيس التركي آخر زعماء العالم الذين فعلوا ذلك في رسالة بعث بها في نوفمبر إلى بايدن.

وبعيدًا عن قضية المكالمات الهاتفية، قال المسؤولون الأتراك في أنقرة علنًا إنهم على استعداد لإقامة علاقة بناءة مع الإدارة الجديدة.