لهذا السبب.. ترامب يرفع دعوى قضائية ضد سكرتير ولاية جورجيا
وكالات موقع السلطةذكر رئيس فرع الحزب الجمهوري بولاية جورجيا الأمريكية ديفيد شيفر، أن الرئيس دونالد ترامب، رفع دعوتين قضائيتين ضد سكرتير الولاية بسبب تسريب مكالمة هاتفية سرية بشأن نتائج الانتخابات.
وكتب شيفر عبر ”تويتر” الليلة الماضية: ”قام الرئيس ترامب برفع دعويين قضائيتين – واحدة اتحادية وأخرى محلية – ضد سكريتير ولاية جورجيا براد رافنسبيرجر. كان الاتصال الهاتفي الذي سجله رافنسبيرجر سرا، بمثابة مناقشة تسوية سرية للتقاضي الذي لا يزال عالقا”.
ويطبق في كل من ولاية جورجيا وواشنطن العاصمة قانون ”موافقة من طرف واحد”،ما يعني أن أي شخص طرف في محادثة هاتفية لا يحتاج إلى موافقة من المشارك الآخر لتسجيلها.
موضوعات ذات صلة
- متحدث باسم بايدن: سنتجاوز عراقيل ترامب
- أوباما يحشد أنصاره قبل إعادة انتخابات مجلس الشيوخ فى جورجيا
- نائبة بايدن تشكر العاملين بالخطوط الأمامية: نحن أفضل حالا
- ترامب يدعو أنصاره للتظاهر احتجاجا بسبب نتائج الانتخابات
- ترامب يقطع إجازته في فلوريدا فجأة ويعود إلى البيت الأبيض
- عاجل.. مايك بنس يتهم بايدن بالتلاعب السياسى فى توزيع لقاحات كورونا
- عاجل.. بايدن يدعو ترامب لمطالبة الأمريكيين بارتداء الكمامة
- عاجل.. الأمريكيون يرشحون ترامب وميشيل أوباما شخصيتى عام 2020
- عاجل.. فرص ترامب في 2024 أكبر
- بايدن: ترامب دمر تحالفاتنا وعلينا استعادة سمعة الولايات المتحدة
- ترامب يوقع على حزمة إغاثة بـ900 مليون دولار لمواجهة كورونا
- ترامب يطالب الكونجرس بانقاذ الرئاسة من بايدن
ومع ذلك، ادعى ”شيفر”، أن التسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة ”واشنطن بوست” حذف منه الشرط القائل بأن جميع المناقشات كانت لغرض تسوية التقاضي وكانت سرية بموجب القانون الفيدرالي وقانون الولاية”.
وكشفت صحيفة ”واشنطن بوست” أن دونالد ترامب طلب من براد رافنسبيرجر في مكالمة هاتفية ”إيجاد” نحو 12 ألف صوت لقلب فارق الأصوات مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأقر ترامب في تغريدة له الأحد، بحقيقة إجراء مكالمة مع رافنسبيرجر، مشيرا إلى أن الأخير كان ”غير راغب أو غير قادر على الإجابة” على أسئلته عن مظاهر ”الاحتيال” في الانتخابات.
ورد رافنسبرجر على الرئيس بقوله في تغريدة أيضا: ”بكل احترام الرئيس ترامب: ما تقوله غير صحيح”.
من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيري نادلر أن ترامب ربما يكون قد عرض نفسه لمسؤولية جنائية بتهديده للمسؤولين.