هاني شنودة: أي حد هيبكي لو سمع عمرو دياب وهو بيقرأ القرآن

قال الموسيقار هاني شنودة، إنه اكتشف «الهضبة» عمرو دياب، و«الكينج» محمد منير، مشيرًا إلى أنه يستطيع اكتشاف النجوم من خلال بريق معين يلمحه في عين الفنانين الصاعدين، يجعله يتوقع منهم سوف يصير نجمًا، ونصح بالبعد عن الإنسان ذي العينين الخاملتين، وأن الشخص الذي يريد أن يصبح فنانا يجب ألا يكون مترددًا في اختياره، إذ أنه يفضل في ذلك ما أسماه بـ «توليفة النجاح» التي صنعها الفاتح الإسلامي طارق بن زياد، حينما حرق المراكب وقال لأفراد جيشه «العدو أمامكم والبحر خلفكم فأين المفر».

وأضاف الموسيقار هاني شنودة، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام»، المذاع على فضائية «TeN»: «كنا عاملين حفلة في بورسعيد ودخلنا ننام في الفندق وخبط عليّ عمرو دياب، وقال لي عاوز أبقى مطرب، وغنى، ووقتها قلت له صوتك حلو وعُربك حلوة وأذنك موسيقية، وشكلك حلو، لكن عندك مشكلتين، إنك قاعد في بورسعيد وبتنطق بورسعيدي، فنظر إليّ مطولًا ولم ينطق وتركني وغادر، فاعتقدت أنني سأراه للمرة الأخيرة».

وتابع، أنه عندما استيقظ في الصباح الباكر ونزل إلى الفرقة التي كان يعمل بها، وكان عمرو دياب موجودًا بين أفرادها، وعندها اهتم بتفحصه لكي يرى ما إذا كانت نظرة «أكون أو لا أكون» موجودة في عينيه أم لا: «قلت له فيه إيه؟! قال لي نازل معاك مصر، وركب معي، وحاول يتخلص من المشكلتين اللي قلت له عليهم».

وواصل: «واحد من المسخناتية قال لي إن عمرو دياب اللي أنا تبنيته ودخلته معهد الموسيقى العربية ساب المعهد وعمال يلعب كرة في مدينة السينما، ووقتها رحت له وكان وزنه زائد، ولما سألته قال لي أنا بعمل عمرو دياب، أخدته في حضني وعرفت أنه هيبقى نجم، ولما شفته متصور بالفانلة الحمالات وعضلاته باينة وقفت بالعربية وصقفت، لأن الفنان الذي يقود الشباب للرياضة أفضل ممن يقودهم إلى أشياء سيئة، وهذا النوع من الفنانين يجب أن ندعمهم ليل نهار».

وأردف «شنودة» موجها حديثه لمقدم البرنامج: «لو عمرو دياب قرأ قرآن جنبك ومعيطتش أدفع لك اللي أنت عاوزه، ده مطرب قدير واتعلم عندي أنه ميديش كل اللي عنده في الحفلات أبدًا، لازم يبقى في حاجة لبكرة، وأنا كنت المعلم الأول لعمرو دياب».