الحكومة تحسم الجدل: هذا موقفنا من حظر التجوال ٢٧ نوفمبر.. وهذه حقيقة إلغاء صلاة الجمعة

حرصت الحكومة المصرية على حسم الجدل فيما يخص العديد من الملفات خلال الفترة الماضية وسط الشائعات الكثيرة والأخبار التي تم تداولها بشأن إجراءات الحكومة خلال الفترة المقبلة، في ظل ما يتعلق بأزمة كورونا، وضرب الموجة الثانية لمصر خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من قبل الكثير من المصريين بأخبار الحكومة المصرية وإجرائتها خلال فترة أزمة كورونا.

ولا شك أن الكثير من المصريين يشهدون في الفترة الحالية ما يحدث في مصر والزيادة الواضحة في الإصابات للكثير من المصريين بكورونا، والتي تظهر بصورة واضحة جدًا للجميع خلال بيانات وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يجعل من الصعب جدًا التشكيك فيه، ويخلق حالة من القلق بين المواطنين.

وأدت زيادة إصابات فيروس كورونا في مصر في الفترة الأخيرة إلى زيادة القلق والخوف بشكل كبير لدى أولياء الأمور، والذين حرصوا على مناشدة وزير التربية والتعليم بضرورة اتخاذ قرار حاسم بشأن الدراسة أو إغلاق المدارس خلال الفترة المقبلة، ألا أن الوزير كعادته شدد على استكمال العام الدراسي وأن الدولة قادرة على تحمل المسؤولية وتعقيم المدارس وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية المختلفة.

ويعيش المصريين في الوقت الحالي في حالة من القلق والخوف نتيجة الخوف من احتمالية حدوث موجة ثانية، ولا يعرف كيفية وقاية نفسه من الآن حتى لا تزيد الإصابات من جديد في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الجلوس في المنزل وقت أزمة كورونا كان له تأثيرات سلبية عديدة على الكثيرين منا.

واتخذت الحكومة المصرية خلال الموجة الأولى من كورونا العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية من أجل حماية المصريين من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة بينهما، في ظل سرعة انتشار المرض ونقل العدوى من شخص لآخر، حيث قامت بتطبيق حظر تجوال، ومنع نزول من المنازل، وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا، وذلك خلال الموجة الأولى من المرض، ويأمل المصريون في أن تستطيع الحكومة السيطرة على الموجة الثانية من كورونا أيضا.

وعلى الرغم من سيطرة الدولة المصرية على أزمة فيروس كورونا بشكل كبير في الموجة الأولى ألا أنه مازال هناك خوف وقلق من المواطنين من أزمة فيروس كورونا، خاصة في ظل الأزمات العديدة التي تعرض لها الكثير منا من ذلك المرض، فضلا عن أعراضه القوية، والتي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية للمواطن بشكل كبير، وفي ضوء ذلك ينادي الكثير من المواطنين والمسؤولين أيضا بضرورة مواصلة الاحتراز من المرض، واستكمال تطبيق الإجراءت الاحترازية والوقائية، واتخاذ إجراءات أكثر في الفترة المقبلة.

وفي ظل انتظار عدد من المواطنين اتخاذ إجراءات مشددة خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أعداد إصابات كورونا، انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الأخبار، حول أن الحكومة أعلنت عن إلغاء صلاة الجمعة والجنازة في الجوامع خلال الفترة الحالية، فضلا عن فرض حظر التجوال وإغلاق المقاهي يوم الجمعة المقبل، بسبب مباراة الأهلي والزمالك وهو ما أثار حيرة الكثير من المصريين، مطالبين بضرورة التأكيد على هذه المعلومة.

ومن جانبه حرص المستشار نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة المصرية "مجلس الوزراء" كشف حقيقة هذا الأمر من خلال العديد من التصريحات له في الفترة الأخيرة، ونرصد لكم من خلال هذا التقرير أبرز ما قاله، حول تلك القضيتين.

حقيقة فرض حظر تجوال يوم الجمعة المقبل

وكشف نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، حقيقة فرض حظر تجول تزامنا مع المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الزمالك والأهلي، مؤكدًا أنه لا صحة لهذا الأمر.

وقال سعد، في تصريحات هاتفية لقناة "الحدث اليوم"، الاثنين: "حتى نضع حدًا لهذا الجدل، أي خبر لم يُنشر على صفحة مجلس الوزراء هو خبر غير صحيح لسنا مسؤولين عنه". وأضاف: "لا أعلم مصدر هذه الشائعات، أي معلومة تُصدر ننشرها في بيانات صحفية عبر صفحة فيسبوك التابعة لمجلس الوزراء".

ومن المقرر أن يلاقي نادي الزمالك نظيره النادي الأهلي ضمن منافسات الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا يوم السابع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي وسط ترقب كبير من جماهير قطبي الكرة المصرية، حيث إن تلك البطولة لن تكون سهلة على الإطلاق.

حقيقة إلغاء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة بسبب كورونا

وفي تلك القضية قال نادر سعد، متحدث الحكومة، إن إلغاء صلاة الجمعة والجنازة شائعة، مبينا أن صفحة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هي مصدر الأخبار الوحيدة، ولا صحة لهذه الأخبار، لافتا إلى أنه لا يتم النفي أحيانا، لأن النفي سيعطي الشائعات التافهة زخما، وأي شخص صاحب عقل سيفهم هذا الأمر.