حماس توجه رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل
وكالات موقع السلطةبعثت حركة حماس رسالة لـ إسرائيل، اليوم الثلاثاء، مفادها أن "الأمور قد تخرج عن السيطرة" نتيجة تصاعد تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة وفق ما نشرت وكالة "معا" الفلسطينية.
وقال مصدر فى حركة حماس إن الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل هي إشارة واضحة يجب الانتباه إليها، مضيفًا أن حماس تطالب بإدخال 40 جهازًا للتنفس وعشرة أجهزة للكشف عن كورونا.
في سياق منفصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، استعداده للتوصل إلى تسوية مع حركة حماس وتحسين أوضاع سكان قطاع غزة.
وقال جانتس، في تغريدة على "تويتر": "التقيت بالمبعوث الأممي ملادينوف وشكرته على مساهمته في استئناف التنسيق الأمني والمدني مع الفلسطينيين".
وقال وزير الشئون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، في تغريدة، إنه "على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن سيتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في 19 مايو، وقف جميع أشكال التنسيق مع إسرائيل، ردا على اعتزامها بدء تنفيذ خطة الضم لأراض واسعة من الضفة الغربية والأغوار (شرق).
وأضاف جانتس، في تغريدته، أنه أبلغ المبعوث الأممي بأن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسوية وتحسين أوضاع سكان غزة، إذا ما وصلنا لتفاهمات على تهدئة طويلة المدى وإعادة الأبناء أسرى لدى حماس إلى الوطن".
ولم يصدر تعقيب فوري من حماس حول ذلك.
ويعاني قطاع غزة نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى أزمة كهرباء حادة، وتصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 2006.
وتحتجز حماس أربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وتطالب الحركة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإسرائيليين الأربعة.