الصحة: نسبة الوفيات بين الذكور بكورونا أعلى من الإناث
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةخلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لانتشار فيروس كورونا المستجد، على مستوى الجمهورية، وكذلك على المستوى العالمي.
وفي ضوء ذلك، تطرقت وزيرة الصحة والسكان إلى موقف إشغال الأسِرّة بمستشفيات العزل، موضحة أن أسِرّة القسم الداخلي بلغت نسبة الإشغال بها 20%، بينما وصلت نسبة الإشغال لأسرّة الرعاية إلى 47%، في حين وصل الإشغال بأجهزة التنفس إلى 20%، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بمصر لمرضي كورونا المستجد حسب النوع بنسبة 1:2( ذكر: أنثى)، أى أن نسبة الوفيات بين الذكور أعلى منها بين الإناث، وهو ما يتناسب مع المعدلات العالمية.
كما نوهت الدكتورة هالة زايد، فى سياق استعراضها، إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية لكون كورونا فيروسا خطيرا يهاجم جميع أجهزة الجسم، ويوجد أعداد كبيرة ممن تم إصابتهم يعانون من آثار طويلة المدى بسبب هذا الفيروس، وأنه يتعيّن على دول العالم بذل كل ما في وسعها لدعم العاملين في مجال الصحة، وإبقاء المدارس مفتوحة، وحماية الفئات الأكثر تأثرا، وحماية الاقتصاد.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة صادمة.. كورونا يؤثر على الدول الغنية أكثر من الفقيرة
- السودان.. تسجيل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 وفيات
- وزيرة الصحة تحذر من وقوع كارثة: الوفيات والإصابات ستزيد 3 أضعاف
- السعودية: 398 إصابة جديدة بكورونا
- 52 ألفا إصابة.. فرنسا تسجل حصيلة قياسية من إصابات كورونا
- الموجة الثانية تشتد.. كورونا تتجاوز 41.35 مليون إصابة عالميا
- الصحة العالمية تحذر من خطر جديد لكورونا ضحاياه قد تتجاوز مئات الآلاف
- الإمارات: 1061 إصابة جديدة بكورونا
- الملاريا تصيب 13 ألف شخص فى مالى خلال أسبوع
- الصحة العالمية: ارتفاع الإصابات والوفيات اليومية بكورونا فى شرق المتوسط
- الصين تسجل 15 إصابة جديدة بكورونا
- الأمم المتحدة تعلن إصابة مليون شخص بكورونا في اليمن والوفيات 30%
إلى جانب ذلك، تحدثت الوزيرة عن علاقة التغييرات المناخية بعدد الإصابات بالفيروس، والتي تتمثل في أن انخفاض درجات الحرارة لا يؤثر تأثيرا مباشرا على زيادة الحالات، ولكن يؤدي إلى تكدس المواطنين بالأماكن المغلقة، مما ينتج عنه زيادة الحالات بشكل ملحوظ، مؤكدة أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الأمر الوحيد الذي قد يحّد من انتشار المرض وزيادة الإصابات، وهو الأمر الذي تتبناه معظم الدول.
وخلال استعراضها، قدمت الدكتورة هالة زايد نتائج دراسة أجنبية تم إجراؤها على الأشخاص الذين لا يشعرون بالتعافي التام من Covid-19، والتي كان من أبرزها أنه الممكن أن تؤدي عدوى كورونا أحياناً إلى أمراض طويلة الأجل بدون الارتباط بأمراض مزمنة، كما أثبتت الدراسة أن 35% من المتعافين لم يعاودوا حياتهم الطبيعية بعد التعافى.
وفيما يتعلق باللقاح المطور ضد فيروس كوفيد - 19 المستجد، وحول ما إذا كان من الممكن أن يحصل الشخص الذي تعافى من كوفيد على هذا اللقاح، قالت الوزيرة: إذا تمت الموافقة على استخدام لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع، فمن الممكن أن يستمر تقديم اللقاح للأشخاص حتى لو تمت إصابتهم بـ Covid-19 في الماضى؛ وذلك لأن المناعة الطبيعية قد لا تكون طويلة الأمد ويمكن أن يوفر التحصين مزيدًا من الحماية.
في سياق متصل، أعلنت الدكتورة هالة زايد أن وزارة الصحة والسكان قامت بتوفير 500 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا رباعى التكافؤ؛ وذلك لتطعيم الفرق الطبية بالمنشآت الصحية, وكذلك الفئات عالية الخطورة، والمسافرين.