وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء الكويت سبل دفع مجالات التعاون الثنائى
محمد علي موقع السلطةفى إطار زيارته لدولة الكويت الشقيقة، التقى وزير الخارجية سامح شكرى ، اليوم 15 نوفمبر الجارى، الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء استهدف مناقشة مجالات التعاون الثنائى المختلفة بين البلدين الشقيقين بشكل مُفصل، والتطرق إلى بحث سبل تعميق أوجه التعاون فى عدد من القطاعات ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة تنفيذًا لتوجيهات قيادة البلدين، فضلًا عن الاتفاق على تذليل أية عقبات قد تحول دون تنفيذ ذلك.
موضوعات ذات صلة
- طارق شوقي: عدم رفع الغياب فى المدارس وأعداد كورونا غير مقلقة
- أسوشيتد برس: أمريكيون يؤكدون مقتل أبو محمد المصري في طهران
- خلال السنوات الأخيرة.. شكري يعرب عن تقديره لدعم الكويت لاقتصاد مصر
- شكري يبحث مع نظيره الكويتى تعزيز التعاون والتحديات الإقليمية
- سامح شكرى وولى عهد الكويت يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- عاجل.. الخارجية: الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لزيارة مصر
- وزير الخارجية يسلم أمير الكويت رسالة من السيسى
- شكرى يصل الكويت لتسليم رسالة من الرئيس السيسى للشيخ نواف الأحمد
- أول تعليق من سفير مصر بالكويت حول زيارة شكري
- تجاهل لـ أردوغان .. بومبيو يزور تركيا الأسبوع المقبل
- عاجل .. حقيقة مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بإيران
- القوى العاملة: تعيين 654 شابا في الفيوم
وأوضح حافظ أن الوزير شكرى أثنى على التواجد الاستثمارى والاقتصادى الكويتى بالسوق المصرى حيث تتبوأ الكويت المرتبة الثالثة كأكبر مُستثمر عربى فى مصر، وأكد على اهتمام الحكومة المصرية باجتذاب مزيد من التدفقات الاستثمارية الكويتية على ضوء الفرص الاستثمارية والتفضيلية الكبيرة بالسوق المصرى، كما أعرب شكرى عن أهمية اتخاذ مزيد من التدابير من أجل زيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الجانبين أكدا عمق وتاريخية العلاقات التى تجمع البلدين وشعبيهما، وشددا على أن العلاقات الأخوية المتجذرة بينهما هى علاقات متينة لا تشوبها شائبة، كما أثنيا على الدور المُقدر للجالية المصرية فى الكويت. وقد نقل الوزير شكرى، من جانبه فى هذا الصدد، تقدير مصر لما تقدمه حكومة الكويت من رعاية للجالية المصرية المُقيمة فى أراضيها.
كما تناول اللقاء أيضًا تبادل الرؤى والتأكيد على مواقف البلدين إزاء التحديات التى تعصف بالمنطقة والتطورات المتسارعة محل الاهتمام المُشترك.