المنطقة العربية تنتظر كوارث كبرى حال فوز بايدن برئاسة أمريكا

قبل ظهور المؤشرات الأولية لنتيجة الانتخابات الأمريكية اليوم والتي لم يتبق عليها الكثير، بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب، وسط حالة من الترقب نحاول أن نستعرض معكم كيف سيتغير شكل المنطقة العربية في حال فوز المرشح الديمقراطي، جون بايدن.

عودة الجماعات المتطرفة:

في حال فوز بايدن سوف تشهد المنطقة العربية عودة سريعة للجماعات الإسلامية في المشهد مرة أخرى، فضلًا عن دعم الاحتجاجات في المنطقة العربية مرة أخرى من قبل إدارة البيت الأبيض بقيادة بايدن، ما سوف يؤثر على الأمن القومي للبلاد العربية، وذلك بحسب ما أشارات إلية التصاريحات الخاصة ببرنامجه الإنتخابي.

الانهيار الاقتصادي:

وبحسب الخبراء السياسيين والاقتصاديين، سينهار الجانب الاقتصادي في المنطقة متأثرًا بانهياره في الولايات المتحدة، خاصة أن بايدن لا يتمتع بنظرة رجل الأعمال التي اتبعها ترامب وركز عليها في إدارته للولايات المتحدة، وبعد تصريحاته بوقف عدد من الصفقات الاقتصادي مع بعض الدول.

مصر والسعودية:

فبحسب تصريحات بايدن، انتقد العلاقات بين ترامب والمملكة، كما وعد بأنه سيأمر بإعادة تقييم التعاملات مع السعودية مرة أخرى، وإنهاء الدعم الأمريكي لخطوات السياسة السعودية، مشيرًا بشكل خاص إلى قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، أما بالنسبة لمصر، انتقد بايدن أيضًا دعم ترامب لمصر ووعد بعدم الدعم في حالة فوزه لمصر، وأنه لن يترك شيك على بياض للإدارة المصرية.

فضلًا عن أنه لم يعرف بمواقف محددة تجاه الشأن المصري خلال السنوات الأخيرة، فقط ظهر بتغريدة فى منتصف يناير الماضى تعليقا على وفاة مصطفى قاسم، المواطن الأمريكى من أصل مصرى بنظرة مجردة فالديمقراطيين الذين يمثلهم بايدن لديهم نزعة شعبوية، على عكس الرئيس ترامب الذي يقف مع السيسي في صف واحد لمحاربة خطورة الإسلام السياسي.

سد النهضة:

وفيما يخص سد النهضة بحسب تصريحات الدكتور محمد نصر علام، وزير الرى الأسبق، أن تحسن الموقف الإثيوبى فى قضية سد النهضة قد يعتمد نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن سياسة جو بايدن فى هذا الملف غير مفهومة حتى الآن، و أنه لا يتوقع أن يكون موقف بايدن من قضية سد النهضة مختلف إلى حد كبير عن ترامب.

​​