مهاتير محمد يدعم قتل ملايين الفرنسيين انتقامًا من أحداث الماضي
وكالات موقع السلطةأعرب رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، عن دعمه لقتل ملايين الفرنسيين، وذلك ردا على الإساءات الفرنسية المزعومة للإسلام.
وكتب مهاتير سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا إن لدى المسلمين الحق في الغضب وفي قتل ملايين من الشعب الفرنسي انتقاما من مذابح الماضي، فيما قال تويتر إن التغريدة تخالف معايير الموقع وتحرض على العنف وذلك وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وهاجم رئيس الوزراء الماليزي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، مشيرا إلى أنه حمّل الإسلام والمسلمين ما فعله شخص غاضب، ذلا من حق المسلمين معاقبة فرنسا، متهما إياه بأنه ساذج للغاية في لوم الإسلام والمسلمين عن جريمة مقتل المعلم الفرنسي ذبحا على يد أحد المتطرفين بسبب رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا "إن الغرب لم يعدوا متمسكين بدينهم. إنهم مسيحيون بالاسم فقط، وهذا حقهم، لكن لا يجب عليهم إظهار عدم احترام قيم الآخرين ودينهم"، كما برر رئيس وزراء ماليزيا الهجوم الإرهابي قائلا إن القاتل كان غاضبا من نشر المدرس الفرنسي رسوم مسيئة للرسول.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مهاتير سبق أن أثار الجدل بسبب تعليقاته حول اليهود والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في الماضي.
وقال رئيس الوزراء الماليزي إن المسلمين "بشكل عام" لم يطبقوا مبدأ "العين بالعين"، لذا لا ينبغي للفرنسيين مهاجمة الإسلام بل يجب على الفرنسيين تعليم شعبهم احترام مشاعر الآخرين.
واتهم مهاتير، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الماليزي مرتين لمدة 24 عامًا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان "بدائيًا للغاية" و"لا يظهر أنه متحضر"، مشيرا إلى أن "المقاطعة لا يمكن أن تعوض الأخطاء التي ارتكبها الفرنسيون كل هذه السنوات".
ودعا رئيس وزراء ماليزيا السابق إلى تقبل الاختلافات والقيود المفروضة على البشر، مشيرا إلى أنظمة القيم لدى المسلمين هي أيضًا جزء من حقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعد قتل ثلاثة فرنسيين في هجوم على كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، الخميس، وذلك بعد أيام من مقتل مدرس فرنسي بسبب رسوم ساخرة من الرسول.