شاهد.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةأكد الأثرى أسامة عبد اللطيف، مدير آثار أبو سمبل، أن معبد أبو سمبل استقبل نحو 160 سائحا أجنبيا و300 زائر مصرى حرصوا على متابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس، اليوم الخميس، وسط إجراءات احترازية مشددة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن الظاهرة بدأت مع شروق شمس اليوم فى تمام الساعة الخامسة وخمسون دقيقة صباحاً، واستمرت لمدة 20 دقيقة على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس بأبوسمبل.
وأوضح الدكتور سعيد أن تعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس" بمعابد أبو سمبل يتكرر مرتين كل عام فى 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بنحو ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
موضوعات ذات صلة
- بشرى للمصريين.. أحمد موسى: كل ما تضرب فاس في سقارة هتلاقي
- توصيات مهمة من الزراعة للمزارعين لتجنب الآثار السلبية لـ الامطار
- متابع لعلاء مبارك: أنت ناسي لما كنت بتيجي تشتري آثار في نص الليل.. ورد فعل غير متوقع
- نبيلة مكرم: إجراءات حل شكوى 300 مصري تعرضوا لأزمة أعاقت عودتهم للكويت
- كبير كهنة جحوتي.. الآثار الكشف عن تمائم وجعارين داخل تابوت بالمنيا
- مدبولي يتابع تنفيذ المشروعات بمحافظة أسوان
- الآثار تُعلن عن كشف آثري جديد في سقارة
- 500 ألف جنيه لدعم الحناطير في الأقصر وأسوان
- وزير الآثار: مصر تطبق أفضل الإجراءات الاحترازية ضد كورونا
- الجونة يتقدم على أسوان بهدف عمورى في الشوط الاول
- السيسي يعاقب 5 قضاة (تفاصيل)
- القبض على ربة منزل ومقاول أثناء التنقيب عن الآثار داخل عقار
وتابع مدير عام آثار أسوان والنوبة: يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس إلى سبب ذكر فى روايتين، أولاً هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وثانياً هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
يذكر أن ظاهرة "تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.