روحوا واحرسوا سيناء سليمان مش عايز حراسة.. أقوال مجند مصري أثناء محاكمته بعدما أطلق النار على إسرائيليين
كتب عمر أحمد موقع السلطة«أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه، إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم، إن هذا الحكم هو حكم ضد مصر، لأنني جندي مصري أدى واجبه، روحوا واحرسوا سيناء، سليمان مش عايز حراسة»، كانت هذه آخر كلمات سليمان خاطر، قالها أثناء محاكمته، ثم رحل وغاب، لكن بقت ذكراه حاضرة حتى اليوم.
سليمان خاطر من مواليد 1961، بقرية أكياد بمحافظة الشرقية، والتحق بالخدمة العسكرية الإجبارية، وجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي.
وكان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل، عندما أصاب وقتل سبعة إسرائيليين في 5 أكتوبر 1985 أثناء نوبة حراسته في رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء، حين فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة، التي تقع عليها نقطة حراسته، فحاول منعهم وأخبرهم بالإنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: «stop no passing»، إلا أنهم لم يكترثوا وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة فأطلق عليهم الرصاص، وكانت المجموعة تضم 12 شخصًا.
موضوعات ذات صلة
- رئيس جنوب إفريقيا يعلن إعادة فتح حدود بلاده في أكتوبر
- السيسي لرئيس جنوب إفريقيا: نرفض الإجراءات المنفردة بشأن سد النهضة
- السيسي يبحث الأزمة الليبية وملف سد النهضة مع نظيره الجنوب إفريقي
- الأهلي يؤدي مرانه الأول بجنوب إفريقيا في فندق الإقامة
- الخطيب رئيسا لبعثة الأهلي المسافرة إلى جنوب إفريقيا
- شكري يبحث مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا العلاقات الثنائية
- جنوب إفريقيا تخفض أسعار البنزين وترفع الديزل
- السيسي: سعدت بلقاء رئيس جنوب إفريقيا
- السيسي يؤكد ضرورة تعزيز التشاور السياسي بين مصر وجنوب إفريقيا
- رامافوزا: السيسى قاد إفريقيا بنجاح خلال رئاسة مصر للاتحاد
- اليوم.. السيسي يستقبل رئيس جنوب إفريقيا بقصر الاتحادية
- جنوب إفريقيا تتوج بجائزة ملكة جمال الكون 2019 (فيديو وصور)
وسلم «خاطر» نفسه بعد الحادث، وصدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويله لمحاكمة عسكرية، وطعن محاميه على القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن، وقادت صحف المعارضة، آنذاك، حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلًا من المحكمة العسكرية.
وبعد محاكمة «خاطر» عسكريًا، نال حكمًا بالأشغال الشاقة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة، وبعدها تم نقله إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وفي 7 يناير 1986 تم الإعلان عن خبر وفاته وأن سبب موته الانتحار.