عارف إنها شمال.. اعترافات غير متوقعة من زوج وزوجة استوليا على أموال العشيق بـ تمثيلية

الانفلات الأخلاقي يبدو استثنائيا في ظروفه وملابساته، خاصة أن المجتمع المصري في مجمله متدين، لكن ما نحن بصدده أمر استثنائي جدا، كشفت عنه التحقيقات والاعترافات، في قضية غريبة وفريدة من نوعها، لزوج يعترف بأنه تاجر بعرض زوجته لسرقة آخر.

وفق لتقارير صحفية، فإن الزوجة التي شاركت زوجها في اللعبة، اعترفت له بعلاقتها مع عشيقها، "عشان ضميري يرتاح، جوزي قالي مسامحك بس تعالي نقلب الزبون في قرشين"، هكذا ادعت وحكت السيدة الأربعينية في اعترافاتها أمام المباحث بعد القبض عليها بصحبة زوجها، بعدما اتفقا سويًا على سرقة عشيقها.

السيدة وفق التحقيقات اعترفت أنهما وضعا خطة الجريمة لتكون مهمة الزوجة الخائنة استدراج العشيق بزعم ممارسة العلاقة المحرمة، وعقب وصول العشيق خرج الزوج من إحدى الغرف وهدده بالقتل إذا لم يرضخ لطلباته ونجح في تصويره في أوضاع مخلة مع زوجته نظير 500 جنيه وهاتف محمول.

الجريمة والتمثيلية التي تشبه ما تعرضه الأفلام والمسلسلات وقعت داخل شقة في بولاق الدكرور ولمدة 20 دقيقة، وبعدها غادر العشيق بعد جلسة تهديد ووعيد من الزوج بالصور والفيديوهات التي تجمع الضحية بزوجته في حالة إبلاغ الشرطة بما حدث له، لكن العشيق قرر اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفق ما أوردت الوطن، في الحكاية، فقد توجه العشيق المخدوع إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وقدم رواية مغايرة للحقيقة للمقدم محمد الجوهري رئيس المباحث، مفادها أنه يعمل مندوب مبيعات أحذية، وخلال توصيل طلب "أوردر" إلى إحدى السيدات فوجئ بشخص يدعى أنه زوجها وأجبره على خلع ملابسه وصورهما في أوضاع مخلة حتى يصمت عن جريمة سرقته.

وبحسب تقرير الوطن، فقد تمكنت قوة أمنية من القبض على المتهمين وبسؤال الزوجة قالت: "فيه علاقة بيني وبين صاحب البلاغ" وأكدت أن زوجها عرف بها وبعدها طلب منها مساعدته في سرقة عشيقها فاستجابت لطلبه واستدرجته وظهر الزوج وصورهما في أوضاع مخلة حتى يستخدم الصور والفيديوهات في ابتزاز العشيق ماديًا.

لكن أعجب التصريحات جاءت من الزوج المتهم الي أيد رواية زوجته بقوله: "أنا عارف إن مراتي شمال، بس قولت نستفاد بقرشين من الزبون ده، واتفقت مع مراتي على تنفيذ الجريمة بس مكنش معاه غير 500 جنيه وتليفونه المحمول، بس كنت ناوي استخدم الصور في تهديده بالفضيحة عشان يدفع ليا فلوس بس اللي حصل كان غير كده بعد ما ترك البيت بساعتين الشرطة جات قبضت علينا".