سيف أبو النجا: بعد الانتقال للعاصمة الإدارية القاهرة ستعود إلى طابعها التاريخي
عبير اسامة موقع السلطةقال سيف أبو النجا، رئيس جمعية المعماريين المصريين، إن جامع محمد علي عمارة تركية وليست إسلامية، لافتًا إلى أن التطوير ثلاثة أنواع هي حفاظ، وتراث، واستخدام.
وأوضح سيف أبو النجا، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة في طبيعتها تنوع متحفي طبيعي، ليس لدينا صناديق تمويل لآثار التراث، مثل جروبي وحي الأزبكية والسيدة ودار الأوبرا وباريس الشرق.
وأشار إلى أن البناء بدون إنسان ليس له أهمية، لافتًا إلى أنه لابد أن تكون المتاحف حية وسوف يمولها النشاط المختلط من زيارات ومؤتمرات وسياحة، منوها بأن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سوف يتيح للقاهرة أن تصبح عاصمة تاريخية من جديد.
فيما قال الكاتب حمدي أبو جليل، إن الإعلانات من عشوائيات القاهرة، لأنها تؤذي العين، مؤكدًا أن وسط البلد هي العاصمة الثقافية، حيث إنها يوجد بها المثقفون وكتبهم وجرائدهم ومقاهيهم.