صحيفة هندية تكشف مخطط أردوغان لتدمير العرب
وكالات موقع السلطةلا شك أن سياسات النظام التركي في الشرق الأوسط، باتت مصدر تهديد وقلق للجميع، في ظل وجود تيارين متناقضين بالمنطقة، أحدهما تقدمي وإصلاحي؛ تمثله المملكة العربية السعودية والإمارات وحلفائهما، وآخر توسعي تخريبي يتمثل في تركيا وإيران.
وسلطت قناة "زي نيوز" الهندية، في تقرير لها، الضوء، على الدور المشبوه لنظام الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة عن طريق تحركاته في مختلف الدول.
ويقول التقرير إن تركيا في الوقت الحالي ينظر إليها على أنها دولة متعجرفة وعنيدة معزولة يقودها رجل متأسلم مصاب بجنون العظمة مثل أردوغان الذي يعتقد أن الوقاحة والعداء مع الدول الأخرى والتدخل في شئونها هو السبيل لإثبات الوجود التركي.
موضوعات ذات صلة
- سفير ألمانيا السابق يدعو أوروبا للتركيز على ما بعد أردوغان
- تحذيرات أوروبية لـ أردوغان: التراجع أو العقوبات
- السيسى يطلع على التطورات بليبيا لتنفيذ وقف إطلاق النار
- الرئيس السيسي يُرعب الأعداء.. ولأول مرة إثيوبيا تتذلل وتركيا تتراجع وهذا هو السر
- أرب نيوز البريطانية: انتهاك أردوغان لحرية الرأي يصل اليونان
- تسريبات .. أردوغان يتجسس على دولة أوروبية
- أردوغان يستخدم المجرمين للتخلص من القضاة والمحققين
- الناتو يتكتم علي نتائج تحقيق الحادث البحري بين فرنسا وتركيا
- أردوغان يبيع الوهم ويصدر طائرات خارج الخدمة لـ ليبيا وقطر
- صحيفة يونانية: أردوغان غير قادر على حماية تركيا من التقسيم
- فرنسا تستعين بمصر لمواجهة تركيا في المتوسط
- الليرة التركية تواصل التراجع إلى دون 7.49 مقابل الدولار
ويضيف أن أردوغان دمر الديمقراطية الموجودة في أنقرة بإحكام قضبته على ذلك البلد، مشير إلى أنه قلب الأسس العلمانية لتركيا الحديثة رأسًا على عقب من خلال سياساته المتطرفة وتكميم أفواه وسائل الإعلام واعتقال المعارضين.
علاوة على ذلك، استخدم النظام التركي ممارسات وحشية ضد الأقليات العرقية مثل الأكراد، حيث دمر منازلهم وشرد آلاف منهم، فضلا عن التقارير حول علاقة أردوغان وابنه بلال بتنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت القناة أن أردوغان مصدر تهديد للاستقرار بجميع أنحاء العالم، حيث ابتز أوروبا من خلال التهديد بفتح حدود بلاده أمام اللاجئين، كما هدد بالدخول في حرب مع اليونان العضو في حلف الشمال الأطلسي"الناتو".
وأوضحت أن النظام التركي تدخل بشكل مباشر في الأزمة الليبية، ثم قدم دعما قويا لتنظيم الإخوان لإحداث اضطرابات في العالم العربي ما أدى أغضب المصريين. ومع توغله في سوريا لدعم ميليشياته المسلحة، تجرأ أردوغان على روسيا وأسقط إحدى طائراتها، لكنه تراجع ورضخ لإرضاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت القناة الهندية إلى جنون العظمة لدى أردوغان والادعاءات التي يبددها لإحياء فكرة الخلافة، موضحة أنه فعل كل ما هو ممكن لإزعاج دول الشرق لأوسط، كل ذلك فقط ليتمكن من إعادة ترسيخ تفوق تركيا في المنطقة.
وقالت في تقريرها إن أردوغان ينسى أن العالم لم يعد في العصور الوسطى ولا يمكن أن تنجح تصرفاته الغريبة.
ويرى كاتب التقرير أن كل ما اكتسبته تركيا على مر السنين؛ كان بسبب الإصلاحات التي بدأها كمال أتاتورك والارتباط الوثيق بالغرب، لكن يبدو أن أردوغان يفسد ذلك بغروره وسياسته الغريبة، مستمرا في محاولات استعادة قيادة العالم الإسلامي كجزء من أوهامه لإحياء الخلافة.
ونوه إلى أن أردوغان الذي يحلم بقيادة العالم الإسلامي، يعمل على إضعاف الدول العربية واستغلال نقاط التصدع أو الانقسامات لمساومة السلطات من خلال إثارة الشارع العربي.
وهكذا، يمارس الرئيس التركي لعبته الاستراتيجية ويبذل قصارى جهده لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال وضع قدمه في كل ملف وإشعال النار في أي مكان تتوافر فيه بعض المواد القابلة للاشتعال. وعبر سلاحي التدمير والتفكيك يسعى نظام أردوغان لتعزيز نفوذه في الشرق الأوسط.